محدث مسيرات منددة بالهجمة الشرسة بحق الأسرى تجوب شوارع الضفة الغربية

مسيرات.jpeمسيرات منددة بالهجمة الشرسة بحق الأسرى تجوب شوارع الضفة الغربيةg
حجم الخط

رام الله - وكالة خبر

خرج المئات من المواطنين في مدينة رام الله، مساء يوم الأربعاء، في مسيرة جابت شوارع المدينة، نصرةً للأسرى داخل سجون الاحتلال.

وندّد المشاركون بالعدوان "الإسرائيلي" الذي يستهدف الأسرى في مختلف السجون بعد نجاح 6 أسرى في انتزاع حريتهم من سجن "جلبوع".

من جهته، ذكر أمين سر المجلس الثوري لحركة فتح ماجد الفتياني، أنّ المسيرة تهدف لدعم أبناء شعبنا القابعين في سجون الاحتلال بعد الجنون "الإسرائيلي" الناتج عن نجاح 6 أسرى في تحرير أنفسهم.

وقال: "القمع الذي يمارس في سجون: عوفر والنقب وريمون ومجدو، يجب أنّ يتوقف"، مُشدّدًا على أنّ المسيرة وجّهت رسالة للعالم أنّه يجب وضع حد للاعتداءات التي تستهدف شعبنا.

وأضاف: "رسالة حركة فتح لأبناء شعبنا، أنّ وجودنا في الميدان بين جماهير شعبنا في دعمنا لأسرانا الابطال وبدعم المقاومة الشعبية في بيتا وبيت دجن هو ما سيفشل العدوان الإسرائيلي الممارس بحق أسرانا في سجون الاحتلال".

من جانبها، وأفادت مصادر محلية، أنّ قوات الاحتلال أطلقت الرصاص المعدني المغلف بالمطاط، وقنابل الغاز المسيل للدموع، وقنابل الصوت، تجاه المشاركين في مسيرة سلمية منددة بالهجمة الشرسة بحق الأسرى، بالقر ب من المدخل الشمالي لمدينة البيرة.

وأوضحت أنّ الشبان أشعلوا إطارات مطاطية وأغلقوا الشارع الرئيس واندلعت مواجهات في المكان، دون أنّ يُبلغ عن وقوع أيّ إصابات.

وفي نابلس، نظمت حركة فتح مسيرة نصرةً للأسرى، وتنديدًا بالهجمة الشرسة بحقهم، قرب حاجز حوارة جنوب نابلس.

وأكّدت مصادر محلية، على أنّ قوات الاحتلال "الإسرائيلي" قمعت مسيرة نصرة للأسرى، قرب حاجز حوارة، ما أسفر عن إصابة نحو 50مواطنًا بالاختناق، بينهم 3 صحفيين.

وأوضح أنّه شارك في المسيرة ممثلون عن فصائل العمل الوطني والشعبي، نصرة للأسرى الذين يتعرضون للقمع في سجون الاحتلال.

وفي طولكرم، شارك جمع غفير من المواطنين وذوو الأسرى وحركة "فتح" وفصائل العمل الوطني، مساء يوم الأربعاء، في مسيرة حاشدة نصرة ومساندة للأسرى في سجون الاحتلال، في معركتهم النضالية الرافضة لانتهاكات الاحتلال التعسفية بحقهم.

ورفع المشاركون الأعلام الفلسطينية وصور الأسرى، مرددين الهتافات الوطنية التي تؤكّد وقوفهم مع الأسرى ورفضهم للمساس بهم بأيّ شكل من الأشكال.

ودعوا جماهير شعبنا إلى هبة شعبية شاملة في كافة محافظات الوطن لمساندة الأسرى ودعم صمودهم، ورفع صوتهم عاليا في كافة المحافل الدولية لتوفير الحماية لهم والضغط نحو الإفراج عنهم.

وفي قلقيلية، اندلعت مواجهات عنيفة، بين الشبان الفلسطينيين وقوات الاحتلال "الإسرائيلي"، في بلدة عزون، وذلك نصرة للأسرى وما يتعرضون له من تنكيل.

وذكرت مصادر محلية، أنّ قوات الاحتلال أطلقت على الشبان الذين خرجوا نصرةً للأسرى، الرصاص الحي وقنابل الغاز، ما أدى إلى إصابة شاب بالرصاص، وآخرين بالاختناق.

وأشارت إلى أنّ الشبان الفلسطينيين تمكنوا من تكسير زجاج العديد من سيارات المستوطنين، وأخرى تابعة لشرطة الاحتلال، مُبينةً أنّ قوات الاحتلال أغلقت مدخل عزبة الطبيب الغربي واعتدت على المارة والسيارات بقنابل الصوت والغاز مما أدى إلى اختناقات للمواطنين في منازلهم وفي سياراتهم.

وفي بيت لحم،  قمعت قوات الاحتلال "الإسرائيلي"، مسيرة سلمية خرجت اسنادًا للأسرى، ورفضًا للإجراءات القمعية التي تمارس بحقهم.

وانطلقت المسيرة من منطقة باب الزقاق، مرورًا بشارع القدس-الخليل الرئيس، وصولاً إلى المدخل الشمالي لبيت لحم.

بدوره، قال أمين سر إقليم حركة فتح في بيت لحم محمد المصري: "ما يقوم به الاحتلال بحق أسرانا من قمع، هو محاولة لتطبيق سياسة القبضة الحديدية بهدف كسر الروح المعنوية للأسرى، وتسجيل انتصار بعد هزيمته في نفق الحرية وانتصار الحركة الأسيرة".

وذكر أنّ الروح المعنوية للأسرى لن تنكسر، ولن ينتصر الاحتلال، ما دمنا نخوض معركة الحرية موحّدين.

من جانبه، شدّد مدير عام نادي الأسير في بيت لحم عبد الله الزغاري، على أنّ ما يقوم به الاحتلال هو حرب شاملة بحق أسرانا، وسياسة انتقامية تعكس حالة التخبط جراء الصفعة بتحرر 6 أسرى من سجن "جلبوع".

وتابع: "ما يرتكب جريمة بحق أسرانا وعقاب جماعي يسعى من خلاله الاحتلال للانقضاض على حقوقهم لسحب كل الإنجازات التي حققتها الحركة الأسيرة".

وفي القدس المحتلة، شارك مئات المقدسيين في وقفة تضامنية مع الأسرى، ومنددة بالاعتداءات "الإسرائيلية" بحقهم.

وردد المشاركون في الوقفة، هتافات منددة باعتداءات الاحتلال على الأسرى، وعمليات القمع المرتكبة بحقهم، مُطالبين العالم بالتدخل من أجل وضع حد لما اعتبروه اعتداءات نازية يتعرض لها أسرانا البواسل.

يُشار إلى أنّ جنود الاحتلال اعتدت على الشبان المتواجدين في ساحة باب العامود بالضرب المبرح، وإطلاق القنابل الصوتية والغازية تجاههم.