افتتح وزير الزراعة رياض العطاري، اليوم الخميس، موسم الفستق الحلبي في محطة العروب الزراعية بالخليل.
وشارك في الافتتاح كلاً من وزيرة السياحة والآثار رولا معايعة، ومديرة مكتب الرئيس في بيت لحم رنا ملحم، ومساعد المحافظ في شمال الخليل جميل رشدي، وأمين سر إقليم "فتح" شمال الخليل هاني جعارة، ومدراء مديريات الزراعة في محافظتي الخليل وبيت لحم، وممثلين عن المؤسسات العاملة في القطاع الزراعي.
وأوضح العطاري خلال الافتتاح، أنّ الأبحاث الزراعية تحتل أهمية كبيرة في خطة وزارة الزراعة الاستراتيجية، مُشيرًا إلى وجود عدد من مراكز الأبحاث الزراعية في المحافظات منها محطة العروب الزراعية، والتي تعد واحدة من المراكز الزراعية العريقة التي تهتم وزارة الزراعة بتطويرها وازدهارها.
وأكّد على أهمية زراعة الفستق الحلبي، مُضيفًا: "سيتم تنفيذ عدة مشاهدات لزراعته في مختلف المحافظات من خلال مشروع تخضير فلسطين".
ولفت إلى وجود 50 دونم حاليًا مزروعة بالفستق الحلبي في محافظات الضفة، مُبيّنًا أنّ هذه التجربة الجديدة، تستحق تسليط الضوء عليها".
وتابع: "زراعة الفستق الحلبي لم تكن موجودة في فلسطين، بل كانت موجودة كأصل وراثي بمفهوم البطم، ولكن منذ عام 2005 بدأت هذه التجربة مع المشروع الزراعي الدنماركي".
ونوّه إلى أنّ الاحتلال حاول منع هذا النوع من الزراعة، وقام باستهداف محطة العروب الزراعية وهدم بئر المياه، وشق طريق التفافي استيطاني من أراضيها، ولكن الحكومة قررت إعادة إنشاء هذا البئر.
وختم العطاري حديثه بالقول: "نحن مصممون على دعم القطاع الزراعي، والسنة القادمة سنزرع 200 دونم بالفستق الحلبي بعد أنّ انتجت مشاتل الوزارة 15 ألف شتلة، وذلك بهدف توسيع الرقعة الزراعية لهذا المحصول".