علَّقت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، في ساعة مُبكرة من فجر يوم السبت، على أنباء إعادة اعتقال الأسيريْن يعقوب قادري ومحمود عارضة، وهما اثنين من الأسرى الستة الفارين قبل أيام من سجن "جلبوع" الاحتلالي.
وقالت الحركة في بيانٍ وصل وكالة "خبر": "من جديد يُحاول العدو أنّ يُعيد لجيشه بعضاً من الصورة التي سقطت بفعل الضربات التي تلقاها على أيدي المجاهدين والثوار الأبطال من أبناء الشعب الفلسطيني".
وأضافت: "إنّنا نُحمل العدو الصهيوني كامل المسؤولية عن حياة الأسيرين البطلين اللذين تم اعتقالهما مساء اليوم في الناصرة، ونُؤكّد على أنَّ المساس بحياتهما أو محاولة الانتقام منهما ستكون بمثابة إعلان حرب على الشعب الفلسطيني كله، ما يستدعي رد المقاومة بمعركة لن يتردد فيها المجاهدون والمقاتلون عن القيام بكل ما عليهم من واجبات".
وتابعت: "إنّنا نُوجه التحية لكل أسرانا الأبطال ونعاهد الله تعالى أنّ نُواصل العمل من أجل حريتهم مهما كلّف ذلك من ثمن"، مُردفةً: "ما صنعه أبطال كتيبة الحرية لن يمحوه اعتقال اثنين من مجاهدينا الأبطال".
واستدركت: "ما زال الصراع مفتوحاً وطويلاً وممتداً، وسيبقى العدو تحت تأثير الصدمة وما سيتلوها من صدمات بفعل على أيدي المقاومين والأحرار".
يُشار إلى أنّ إذاعة جيش الاحتلال، كشفت مساء يوم الجمعة، بأنّه تم اعتقال اثنين من الأسرى الفارين من سجن "جلبوع" قبل عدة أيام، في مدينة الناصرة المحتلة، وهما الأسيريْن يعقوب قادري ومحمود عارضة.