دعا القيادي في حركة حماس، حسين أبو كويك، مساء يوم الأحد، السلطة الفلسطينية، إلى مراجعة سياساتها الحالية، والذهاب نحو حوار وطني شامل.
وأكّد أبو كويك، في تصريح صحفي، على الدعوة التي وجهتها فصائل العمل الوطني والإسلامي في قطاع غزة، إلى السلطة الفلسطينية لمراجعة سياساتها الحالية والذهاب لحوار وطني شامل يُعيد بناء العلاقات الوطنية على أسس ائتلافية تشاركية نستعيد من خلالها البرنامج الوطني الفلسطيني، وفق ما تم الاتفاق عليه في الاجتماع القيادي واجتماع الأمناء العامون.
وكانت فصائل العمل الوطني والإسلامي، دعت في بيان ختامي بمؤتمر بذكرى الانسحاب الإسرائيلي إلى الوقوف بجدية لمواجهة المخاطر التي تهدد القضية الفلسطينية.
وحثّت على عدم العودة لسياسة الأوهام ولسياسة ما تسمى بناء الثقة مع الاحتلال والتي قد تسبب كوارث جديدة على قضيتنا الوطنية، داعيةً أيضًا إلى الالتزام بقرارات المجلسين المركزي والوطني والمتمثلة بتعليق الاعتراف بالاحتلال وقيام الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس ووقف المرحلة الانتقالية من أوسلو والتحرر من ملحقاته.
وطالبت "قيادة السلطة بدعم مقاومة الشعب الفلسطيني في مواجهة الاحتلال والاستعمار والاستيطان والمشاريع التصفوية".
كما أدانت القوى الوطنية والإسلامية، سياسات التطبيع المدمرة للمصالح العربية والفلسطينية واعتبرها مكسباً صافياً لدولة الاحتلال على حساب حقوق الشعوب العربية.
وناشدت أبناء شعبنا في كل مكان، بفضح ممارسات الاحتلال، والقيام بأوسع حملة ضد سياسة التهجير التي تستهدف القدس، مؤكّدةً على أنّ "غزة لن تقف صامتة أمام عدوان وانتهاكات الاحتلال، وأن مواجهة العدوان يتطلب وضع استراتيجية موحدة".