تحدّث وزير الأمن في حكومة الاحتلال الإسرائيلي، عومير بار ليف، اليوم الإثنين، عن موقع محتمل يتواجد فيه أحد الأسيرين أيهم كممجي ومناضل انفيعات، الذي انتزعوا حريتهم من سجن "جلبوع" الأسبوع الماضي، رفقة أربعة آخرين تم إعادة اعتقالهم.
بحسب هيئة البث "مكان" العبرية، فإنّ مطاردة الأسيرين الفلسطينيين اللذين لا يزالان طليقين تستمر بدون هوادة، وأن الأمن يتوقع القبض عليهما.
وذكرت هيئة البث، أنّ وزير الأمن، بار ليف، أعرب، في حديث إذاعي، عن قناعته بأن "يقع الأسيران في قبضة قوات الأمن في نهاية المطاف، بالرغم من أن العملية قد تستغرق فترة غير قصيرة من الزمن".
وأشار بار ليف إلى اعتقاده واحتمال كبير بأن "أحد هذين الاسرين أو كليهما قد وصلا الى جنين ".
وقال: “مجرد الوصول إليهم ستكون مسألة وقت فقط، “الجيش الإسرائيلي سيقبض عليهم أيضًا حتى لو كانوا في مخيم جنين”، الأمر سيستغرق بعض الوقت لكننا سنصل إليهم بالتأكيد”.
و أضاف أنّ إدارة مصلحة السجون ستعرف كيف تتعامل مع التهديدات التي يطلقها الأسرى الفلسطينيون للبدء بإضراب مفتوح عن الطعام بعد الأحداث الأخيرة، لافتًا إلى أن ّمصلحة السجون تعاملت سابقًا مع مثل هذه الإضرابات، ولديهم “خبرة” بهذا الأمر.
وحول لجنة التحقيق المشكلة، أوضح بارليف، أنّ اللجنة شكلت للنظر في أسئلة عميقة بما في ذلك معلومات استخبارية عن تمكن كيفية الأسرى من حفر النفق لفترة طويلة دون معرفة المخابرات، مشيرًا إلى أنه سيتم نشر نتائج التحقيق بكل شفافية للجمهور.
وبحسب "مكان"، فإنّ مسألة هروب المعتقلين الأمنيين الستة وما تشمله من تقصيرات ستكون في صلب مداولات لجنة الأمن الداخلي التابعة للكنيست اليوم الاثنين.
