قررت نيابة مركز طنطا حفظ شكوى الطالبة حبيبة طارق والمعروفة إعلاميا باسم "فتاة الفستان"، بدفتر الشكاوى مع الحفظ إداريا والتصديق عليها من قبل المستشار المحامي العام الأول لنيابات الغربية، واستبعاد شبهة الجرائم المثارة بأوراق الشكوى.
وجاء قرار النيابة العامة بسبب عدم وجود أدلة مادية على حدوث الواقعة وعدم صحة البلاغ وادعاءات الطالبة ما تعين معه استبعاد شبهة الجرائم المثارة بالأوراق ضد موظفي الجامعة.
وبهذا القرار يكون قد أسدل الستار على قضية "فتاة الفستان" التي تم تداولها على مدار ٣ أشهر ماضية، وتم تبرئة ساحة المراقبات بكلية آداب طنطا، وإثبات عدم صحة ادعاءات الطالبة في اتهاماتها لهم بالتنمر.
من جهتها، أصدرت جامعة طنطا بيانا في الواقعة المعروفة إعلاميا بـ “فتاة الفستان”، جاء فيه، إيماءً إلى ادعاءات الطالبة حبيبة طارق والمعروفة إعلاميا بـ "فتاة الفستان".
الجدير بالذكر أنه ورد نصا فى حيثيات مذكرة النيابة العامة بتبرئة مراقبى لجان الامتحانات فى القضية رقم 7403 لسنة 2021 إدارى مركز طنطا.
وكانت الطالبة قد قدمت شكوى لدى النيابة، تفيد بتعرضها للتنمر والتمييز الدينى والتحرش اللفظى داخل أروقة الجامعة خلال الفصل الدراسى الثانى للعام الجامعى 2020/2021.