"حماس" تُصدر بيانًا بمناسبة الذكرى الـ28 لاتفاقية "أوسلو"

"حماس" تُصدر بيانًا بمناسبة الذكرى الـ28 لاتفاقية "أوسلو"
حجم الخط

غزة - وكالة خبر

أصدرت حركة حماس، اليوم الإثنين، بيانًا صحفيًا بمناسبة الذكرى لـ28 لتوقيع اتفاقية أوسلو بين منظمة التحرير الفلسطينية، والاحتلال "الإسرائيلي".

وقالت الحركة في بيانها: "خيار أوسلو الذي تتمسك به القيادة المتنفذة في السلطة لم يجلب سوى النكبات والعار على شعبنا وقضيتنا الوطنية، وحاضر ومستقبل أجيالنا"، داعيةً الفصائل الفلسطينية إلى التنادي لتشكيل جبهة وطنية عريضة تنهي حقبة أوسلو، وتركز جهدها لتشكيل قيادة وطنية تقود المشروع الوطني الفلسطيني.

وأوضحت أنّ هذا الاتفاق هو خيار لم يؤسس سوى لمزيد من الاستيطان والتهويد وابتلاع الأرض واستهداف الفلسطيني في كل مكان، مُضيفةً: "شعبنا قال كلمته بتمسكه بالمقاومة خيارًا وطريقًا للتحرير، وطريق التحرير والعودة واضح وضوح الشمس، ولا صوت يعلو فوق صوت المقاومة، ولا طريق سوى طريق البندقية".

وتابعت: "لقد أثبتت مقاومة شعبنا أنّها هي الحارس والأمين على الأرض والإنسان والمقدسات يوم أنّ حررت الأرض، ودحرت العدو من قطاع غزّة، ويوم أنّ حررت الأسرى في وفاء الأحرار، ويوم أنّ ثأرت للقدس والمقدسات في معركة سيف القدس".

وطالبت حماس، الفصائل والمكونات الوطنية جميعها بضرورة التنادي لتشكيل جبهة وطنية عريضة تنهي حقبة أوسلو، وتركز جهدها لتشكيل قيادة وطنية تقود المشروع الوطني الفلسطيني، وتعمل على إصلاح منظمة التحرير لتعود إلى مهمتها الحقيقية في تحرير فلسطين.

وأدفت: "28 عامًا مرت على تلك اللحظة الفارقة سلبًا في تاريخ القضية الفلسطينية، يوم أنّ تم توقيع اتفاقية أوسلو، تلك الاتفاقية التي أسست للانقسام السياسي الفلسطيني، وضربت جذور وحدة شعبنا ونضاله الوطني".

وبيّنت أنّ اتفاقية أوسلو جاءت في ذروة الانتفاضة الشعبية الفلسطينية، لتشكل طعنة في ظهر هذه الثورة الوطنية العارمة التي كانت على مشارف فرض وقائع سياسية لصالح شعبنا، مُشدّدةً على أنّ نتائج هذا الاتفاق المشؤوم المبني على الوهم كانت واضحة منذ توقيعه.

وختمت حركة حماس بيانها بالقول: "نتائج أوسلو انحصرت وتلخصت في هدف واحد أراده الاحتلال، وهو تحويل السلطة إلى أداة أمنية تلاحق المقاومين وتحوله لأرخص احتلال في التاريخ، فلم يعد لدى العدو ما يحرص عليه أنّ يبقى ويستمر سوى التنسيق الأمني".