قال القيادي في حركة حماس محمود الزهار، إنّ "شعبنا على أعتاب المعركة الأخيرة التي سيخرج فيها الاحتلال الإسرائيلي من الأراضي الفلسطينية".

وأضاف الزهار، في حديثٍ رصدته وكالة "خبر" عبر إذاعة صوت الوطن: "إنَّ المطلوب لتحقيق معركة وعد الآخرة هو توحد الأراضي المتضررة من الكيان الإسرائيلي (قطاع غزة، الأراضي المحتلة من إسرائيل، سوريا، لبنان، العراق)".

وتابع: "في ميثاقنا نحن نقاوم على الأرض دون التنازل عن أي شبر في فلسطين، والقراءة السياسية للعدو الصهيوني عدم استطاعته تحمل ضربة موجعة أخرى مثلما حدث في معركة "سيف القدس" على اعتبارها ضربة للمنظومة الأمنية الإسرائيلية بمقتل".

وأكد على أن الاحتلال لا يعتمد حربًا طويلة الأمد لأنه لا يقدر اقتصاديًا أو أمنيًا أو سياسيًا، مُنوّهاً إلى أنَّ الحرب على غزة عام 2021 كانت من الممكن استمرارها لأكثر من 11 يومًا لولا التدخل الأمريكي والوسطاء الدوليين.

وأشار إلى أنّ الاحتلال يعتمد على تدخل الوسطاء الدوليين في جلب ثمار التفوق له في أي حرب يشنها على فلسطين وغيرها، مُعبراً عن ترحيبه بكل المذاهب سواء سنية أو شيعية من دول إيران، أفغانستان، المغرب أو العراق طالما تريد المشاركة في معركة وعد الآخرة، ويجب اتحاد كافة الشعوب للتخلص من الكيان الصهيوني، وتحقيق معركة وعد الآخرة.

وأوضح أن حركة حماس تعيش في ظروف غير طبيعية خلال حكمها لقطاع غزة، والحصار هو السبب، مضيفًا أنّه عند الاتفاق على إجراء الانتخابات البلدية بغزة فإن حركته ستوافق حال تم الموافقة على إجراءها في أرجاء الوطن كافة.

وختم الزهار حديثه، بالقول: "إنَّ قطاع غزّة مُقبل على انفراجة إذا لم يتم التراجع عنها، ونأمل أن يتم إعمار ما دمره الاحتلال".