أكد عضو الكنيست عن القائمة العربية المشتركة سامي شحادة، على أنه لا صورة واضحة بعد حول أوضاع الأسرى الأربعة الذين أعاد الاحتلال الإسرائيلي اعتقالهم، بعد أن انتزعوا حريتهم في السادس من شهر سبتمبر الجاري.
وأفاد بأن الوضع الصحي للأسرى الأربعة يتضح خلال الساعات المقبلة، خاصة الأسير زكريا الزبيدي الذي خرجت شائعات عدة حول وضعه الصحي، والتي بدت غير دقيقة حتى اللحظة.
وأشار إلى أن القائمة المشتركة خاطبت "وزير الأمن الداخلي" الإسرائيلي للاستيضاح حول عدة قضايا تهم الأسرى، لكن لم تحصل على رد واضح بعد.
وقال: "ما زلنا غير مطمئنين حول أوضاع هؤلاء الأسرى لأنه لا يوجد لدينا خبر موثوق فيه، وما زلنا نتابع موضوعهم، وحاولنا يوم أمس الوصول إلى خبر يقين حول إن كان الأسير زبيدي قد نقل إلى احدى المستشفيات الإسرائيلية لكننا لم نتمكن من الوصول إلى المعلومة الدقيقة".
وأوضح أن سلطات الاحتلال، تشن حملة مسعورة للانتقام من الأسرى بشكل عام، حيث شعرت أنها تلقت ضربة قوية عقب انتزاع الأسرى حريتهم، وتحاول إعادة بناء صورتها من خلال ارتكاب سياسات انتقامية وعقوبات جماعية منافية للقانون الدولي وحقوق الإنسان وحقوق الأسرى.
وفي ختام تصريحه، شدد شحادة، على أنه تصل يوميا شكاوى من قبل الأسرى الذين يتعرضون للانتهاكات والاعتداءات التي تمارسها إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي بحقهم.