نشرت صحيفة "معاريف" العبرية، مساء يوم الثلاثاء، تفاصيل جديدة حول حادثة انتراع 6 أسرى فلسطينيين حريتهم من سجن "جلبوع" العسكري الأسبوع الماضي، عبر حفر نفق بطول ٢٥ مترًا يمتد الى خارج أسوار السجن.

وذكرت الصحيفة العبرية، أنّ جهاز الأمن العام " الشاباك"، استجوب عددًا من السجناء الأمنيين الذين اشتبه بمعرفتهم بخطة فرار الستة أسرى، ولم يحذروا طاقم الحراسة في السجن، كذلك استجوب الشاباك أسيرًا فلسطينيًا أخر بسبب عرقلة التحقيق في بداية الحادثة.

ونقلت الصحيفة عن قائد سجن جلبوع "جوندر مشناه بن شطريت"، قوله: إنّ جهاز الأمن العام استجوب عددًا من السجناء الأمنيين الذين يُزعم أنّهم كانوا على علم بهروب الهاربين الستة، لكنهم لم يحذروا السجن، أو طاقم عمل في السجن".

وأضاف بن شطريت :إنّه "تم استجواب السجناء مع تحذيرهم بالتزام الصمت".

وأوضحت الصحيفة، أنّه ومن خلال التحقيقات فقد تبين أنّ الرمال التي كانت تخرج من النفق الذي حفره الأسرى الفلسطينيين كانوا يلقون بها في قنوات الصرف الصحي التابعة للسجن، وذلك بعدما أبلغ الشخص المسؤول عن تفريغ تلك القنوات أحد حراس السجن، ولم يبلي بذلك، ولم يبلغ إدارة السجن بهذا الأمر الخطير على حد وصف الصحيفة.

وأشارت الصحيفية، إلى أنّ الشكوك تدور أيضًا حول تورط أحد حراس السجن مع الأسرى الفلسطينيين من خلال تعاونه في تنسيق هروبهم، كذلك في تعطيل حصول المحققين على الأدلة التي يبحثون عنها حول حادثة الهروب.