عبر تقنية "الكونفرانس"

طالع كلمة السفير اللوح أمام الدورة التاسعة لندوة العلاقات العربية والصينية

طالع كلمة السفير اللوح أمام الدورة التاسعة لندوة العلاقات العربية والصينية
حجم الخط

القاهرة - وكالة خبر

قال سفير دولة فلسطين بالقاهرة ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية دياب اللوح، اليوم الثلاثاء، إنّ "فلسطين بحاجة دعم الصين لقضيتها، وذلك لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وإقامة دولة فلسطين ذات السيادة الكاملة".

وأضاف السفير اللوح خلال كلمته أمام الدورة التاسعة لندوة العلاقات العربية والصينية، عبر تقنية الفيديو كونفرانس: " يدنا في فلسطين ممدودة للسلام وعلى أتم الاستعداد للدخول في مفاوضات سياسية جادة ذات سقف زمني مع الإسرائيليين برعاية الرباعية الدوليّة على أساس المرجعيات والقرارات الدولية ذات الصلة، ومبدأ الأرض مقابل السلام".

وأوضح أهمية هذه الندوة التي تُعقد بشكلٍ دوري تجسيدًا لتبادل الخبرات والمنافع المتبادلة، لتطوير وتلاقح ونقل العلوم والمعارف بين الأمتين العربية والصينية، مُشيرًا إلى أنّ الحضارة الفلسطينية "الكنعانية" جزء لا يتجزأ من الحضارة العربية والإسلامية العريقة.

وشدّد على أنّ علاقة العرب بالصين قديمة قدم الحضارتين العربية والصينية، وازدادت تطورًا ورسوخًا وزخمًا في العصر الحديث، واكتسبت أكثر أهمية ومنفعة بعد تأسيس منتدى التعاون العربي- الصيني، الذي كان له الأثر البالغ في تنظيم العلاقات العربية والصينية وتطويرها في العديد من المجالات خاصةً في ظل انتشار وباء "كورونا" وتأثير الصين الملموس في دعم الجهود الإنسانية للحد من انتشار هذا الوباء.

ولفت السفير اللوح إلى أنّ العلاقات العربية-الصينية تميزت عبر تاريخها الطويل القديم والحديث بِسمات خاصة، أبرزها أنّها علاقات وديّة لم تشبها شائبة صراع أو نزاع، وكانت ولا زالت.

وأردف: "نحن حريصون على أنّ تظل علاقات ودية وسلمية تقوم على المنفعة المتبادلة بين الجانبين العربي والصيني خدمة للقضايا المشتركة والتي من أبرزها مسألة صيانة مبدأ الصين الواحدة وسلامة وترابط التراب الوطني الصيني، وخدمة القضايا العربية كافة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية العادلة، والدعم المتبادل بين الجانبين في المحافل الدولية".

وعبّر السفير اللوح عن استعداد فلسطين للعمل مع الصين لتطوير هذه المنظومة الواسعة والممتدة من العلاقات العربية-الصينية، ودعم وتعزيز مساهمات الحضارتين العربية والصينية والحوار العربي-الصيني في خلق مساحة مشتركة بين الحضارات المختلفة وإتباع الطرق السلمية في فض النزاعات والأزمات والصراعات الإقليمية والدوليّة.