التقى قاضي قضاة فلسطين، مستشار الرئيس للشؤون الدينية والعلاقات الإسلامية محمود الهباش، اليوم الخميس، شيخ الأزهر أحمد الطيب، في العاصمة المصرية القاهرة.
وأطلع الهباش، شيخ الأزهر، على تطورات الأوضاع في فلسطين، وتداعيات الحصار الذي تفرضه دولة الاحتلال على مدينة القدس والمسجد الأقصى المبارك، من خلال حرمان أبناء الشعب الفلسطيني من الوصول إليه وأداء الصلاة في باحاته والرباط فيه.
واعتبر أنّ الانتهاكات اليومية للمستوطنين هي شرارة متفجرة للأوضاع في أي وقت، خاصة أنها تمثل انتهاكًا صارخًا للقوانين الدولية وتعديًا سافرًا واستفزازًا لمشاعر ملايين المسلمين حول العالم.
وذكر الهباش، أنّ الاحتلال يتحمل عواقب هذه الاعتداءات، خاصة أنها تتكثف بشكل خطير خلال ما تسمى "الأعياد اليهودية" التي يتخذها المستوطنون ذريعة لتنفيذ مخططاتهم لتهويد المدينة المقدسة وفرض حالة أمر واقع في المسجد الأقصى المبارك.
من جانبه، أكّد شيخ الأزهر، على أنّ القضية الفلسطينية هي قضية الأزهر والمسلمين الأولى، و"سيظل نضال الشعب الفلسطيني المرابط على أرض فلسطين العربية الطاهرة، وفي مقدسات الأمة، مصدر فخر وعز وإلهام في كيفية النضال ضد المحتل الغاشم".
وأشار الطيب، إلى أنّ الإرهاب الذي يمارسه الاحتلال الإسرائيلي، هو دليل دامغ على اختلال قيم ومعايير المجتمع الدولي في التعامل مع قضايا الشعوب.