أعلن الرئيس الكولومبي خوان مانويل سانتوس أمس، العثور على حطام سفينة شراعية إسبانية محملة بذهب ومجوهرات تقدر قيمتها بملايين الدولارات قبالة سواحل كولومبيا، وقال إنه سيكشف عن المزيد من التفاصيل في مؤتمر صحفي اليوم.

وكان البريطانيون قد أغرقوا السفينة "سان خوسيه" منذ أكثر من 300 سنة، خلال حرب الخلافة الإسبانية، مما أدى إلى غرق حمولتها الثمينة ومئات الأشخاص، وكانت السفينة هدفا للإنقاذ منذ فترة طويلة بقيادة شركة تنقيب أمريكية.

ويذكر أن موقع حطام السفينة كان بالقرب من جزر روزاريو، في المياه الكولومبية على بعد حوالي 100 كيلومترا من قرطاجنة.