أكدت وزارة وزارة الصحة في قطاع غزة اليوم الثلاثاء، على أن الساعات الـ24 الماضية شهد القطاع استقرارًا في دخول الحالات المصابة بفيروس كورونا للمستشفيات.
وقال المدير العام لمجمع الشفاء الطبي د. محمد أبو سلمية في تصريحات صحفية: "إن استمرار الوضع على هذا الحال سيكون مؤشرًا جيدًا في مسار انحسار الموجة الثالثة من تفشي الوباء".
وأضاف أن القطاع يشهد في الوقت الحالي انحسارًا للموجة الثالثة لفيروس كورونا"، مستدركًا: "ولكن لا يزال القطاع يُسجل حالات مصابة بالفيروس والمستشفيات مكتظة بها، إذ توجد 407 حالات منهم 255 حالة خطرة وحرجة".
وتابع: "إن أعداد المراجعين لأقسام الفرز التنفسي في المستشفيات انخفضت عن السابق"، متمنيًا أن تبقى الأوضاع تسير نحو تثبيت الموجة وانحسارها"، مطالبًا المواطنين بعدم التهاون في إجراءات الوقاية والسلامة والتي يجب أن تكون موجودة باستمرار مع تأكيد تلقي التطعيم لمن لم يأخذه.
وأوضح أبو سلمية أن القطاع مقبل على دخول فصل الخريف ثم الشتاء الذي تحدث فيه تغيرات في الأجواء وتنشط الفيروسات وأمراض الصدر والحساسية، والتي قد يحدث خلط بينها وبين الإصابة بفيروس كورونا.
وطالب المواطنين بالتعامل مع أي إصابة بالأمراض التنفسية في الفترة القادمة على أنها إصابة بكورونا حتى يثبت العكس، وأن على المصابين التوجه لمراكز الرعاية الأولية لتأكيد الإصابة من عدمها والتعامل معها بعد ذلك وفق ما يحدده الأطباء.
وذكر أبو سلمية أن وزارة الصحة جاهزة دائمًا لاستقبال المصابين في كل وقت، خاصة أن لديها تجربة في العام الماضي لمثل هذه الظروف، مشيرًا إلى أن فيروس الإنفلونزا العادية يختلف كل عام عن الآخر، لذلك فإن الوزارة مستعدة جيدًا لاستقبال كل السيناريوهات.
أما فيما يتعلق بالإصابات في أوساط الطواقم التدريسية في مدارس القطاع، فنبه أبو سلمية إلى أن الإصابات قد لا تظهر في كثير من الأحيان ولكن يمكن أن تُنقل عبر الطلاب إلى الأهل، وهنا تظهر أهمية حصول الأهل على التطعيم ليقوا أنفسهم وجميع أفراد الأسرة من الإصابة بالفيروس أو ظهور أعراض شديدة عليهم قد تؤدي للوفاة بسبب عدم تلقي التطعيم.