أكّد مجتمعون، اليوم الثلاثاء، في قاعة رابطة الجامعيين بمدينة الخليل، على أهمية تعزيز السلم الأهلي وسيادة القانون، وضرورة فرض الامن المجتمعي في محافظة الخليل.
جاء ذلك في بيان صدر في ختام اجتماع موسع عقد تحت رعاية عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير أحمد التميمي، وبحضور عضو اللجنة التنفيذية للمنظمة، أمين عام جبهة التحرير الفلسطينية واصل ابو يوسف، وعضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" عباس زكي، ومحافظ الخليل جبرين البكري، ورؤساء بلديات وغرف تجارية، وأمناء سر اقاليم "فتح"، وممثلين عن مؤسسات الخليل، والجمعيات الخيرية، والقوى السياسية والحزبية، والاتحادات المهنية والنقابية، ورجال الدين، وعمداء الاصلاح ورجال العشائر، والعائلات، والفعاليات الشعبية، وقوى المجتمع المدني، والشخصيات الاعتبارية.
ودعا البيان، كل الجهات ذات العلاقة، إلى القيام بواجباتها لمحاربة "تفشي العصبية القبلية، والظواهر السلبية الناجمة عنها".
وطالب بإنفاذ القانون، والحزم في التعامل مع مخالفي القانون ومرتكبي الجرائم، وخاصة جرائم القتل، والابتزاز، والاعتداء على ممتلكات الابرياء، وتسريع البت في القضايا المرفوعة أمام المحاكم، وإطلاق حملات توعية حول المشاكل التي تواجهها الخليل.
وشدّد على أهمية تفعيل دور المؤسسات المدنية والاجتماعية في المحافظة، واستغلال امكاناتها وتأثيرها في تعزيز السلم الأهلي، واحترام القانون والنظام العام، وإطلاق أو المشاركة في حملات التوعية الهادفة الى تعزيز وعي المواطن بالأخطار التي تُهدد الخليل والوطن جراء هذه المظاهر السلبية.
وحثّ البيان، رجال الاصلاح والعائلات على حث أبناء الخليل على تغليب صوت العقل واحترام سلطة القانون.
وتطرق البيان، إلى دور قوى وأُطر المجتمع المدني في دعم جهود السلطة الوطنية لإنفاذ القانون، ودعم المؤسسات والتنسيق معها لتعزيز السلم الأهلي، وإطلاق أو المشاركة في حملات التوعية الهادفة الى تعزيز دور المجتمع في حماية السلم الأهلي بالتنسيق مع وزارات ومديريات ومكاتب التربية والتعليم، والتعليم العالي، والأوقاف، والاعلام، والجامعات، ووسائل الاعلام المحلية بمختلف أشكالها.