بحث عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رئيس دائرة شؤون اللاجئين أحمد أبو هولي، مع الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه، المستجدات السياسية التي تشهدها الساحة الفلسطينية في ظل التحديات التي تواجهها، بالإضافة الى أوضاع اللاجئين الفلسطينيين في مناطق عمليات الأونروا الخمس، والتحديات السياسية والمالية التي تواجه عمل الأونروا.
وأكد أبو هولي، خلال اللقاء الذي عقد في مقر الأمانة العامة للمنظمة بجدة، على أهمية دعم جهود تثبيت وقف إطلاق النار في قطاع غزة وإلزام إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، على التنفيذ الكامل لخطة الرئيس الأميركي، وأن يمتد وقف إطلاق النار والعدوان الإسرائيلي الى الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية المحتلة.
ونقل ابو هولي تحيات الرئيس محمود عباس، وشكره للأمين العام والدول الأعضاء على مواقفهم الداعمة للقضية الفلسطينية وحقوق شعبنا المشروعة واعتبار القضية الفلسطينية باعتبارها القضية المركزية الأولى للأمة العربية والإسلامية، والتي لا تزال على سلم أولوياتها وفي صدارة اهتماماتها.
وشدد على أهمية التحرك على المستوى السياسي والدبلوماسي للدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي للضغط على حكومة الاحتلال الإسرائيلي ضمان دخول المساعدات بشكل عاجل ودون عوائق الى قطاع غزة، والتصدي لأية مساعٍ تستهدف تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه أو تغيير الوضعية الجغرافية والديموغرافية لقطاع غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية المحتلة.
وحث الأمين العام للمنظمة للطلب من الدول الأعضاء بدعم الاونروا مالياً من خلال زيادة تمويلها وتوقيع اتفاقيات تمويل متعددة السنوات، لسد العجز المالي الاولي الذي يقدر بـ200 مليون دولار عن الشهر الجاري والربع الأول من العام 2026، وتأمين شبكة أمان مالية مستدامة، وإعادة تفعيل صندوق الوقف الإنمائي لدعم لاجئ فلسطين والاونروا الذي تم إقرار انشائه من قبل مجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي في 2019.
حضر اللقاء، وكيل وزارة الخارجية والمغتربين للشؤون السياسية عمر عوض الله، والأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والقدس بمنظمة التعاون الإسلامي سمير بكر، والمندوب الدائم لدولة فلسطين لدى منظمة التعاون الإسلامي هادي شبلي، والقنصل العام لدولة فلسطين لدى المملكة العربية السعودية إيهاب الفيشاوي.
