التقى وزير التعليم العالي والبحث العلمي محمود أبو مويس، اليوم الثلاثاء، بوفد من جهورية البوسنة والهرسك، وذلك في مقر الوزارة برام الله.
وضم الوفد البوسني كلاً من: نائب وزير خارجية البوسنة والهرسك، وأمين عام الوزارة باكر سادوفيتش، وسفير البوسنة والهرسك غير المقيم لدى دولة فلسطين ماتو زيكو، ورئيس قسم آسيا وأفريقيا في وزارة الخارجية البوسنية ليوبو غركوفيتش، والسكرتير الثالث في القسم سانيلا ألتش، وبحضور مدير عام المنح والخدمات الطلابية في وزارة التعليم العالي الفلسطينية شادي الحلو، والمستشار أول في وزارة الخارجية الفلسطينية مدير دائرة أوروبا الشرقية ميرفت حسن.
وبحث الطرفان آليات التعاون، خاصةً في مجالات المنح الدراسية، والتعليم المهني والتقني، وتبادل الكوادر الأكاديمية والباحثين والطلبة، وبناء توأمات بين الجامعات الفلسطينية ونظيراتها البوسنية، بما يسهم في تبادل الخبرات والاطلاع على التجارب الرائدة في كلا البلدين، للارتقاء بجودة مخرجات التعليم العالي.
من جهته، أكّد أبو مويس على أهمية تأصيل التعاون بين فلسطين والبوسنة والهرسك، خاصةً في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي، مُتطرقًا إلى عديد الاتفاقيات التعاونية التي وقعتها الوزارة.
وأوضح أنّ الوزارة حريصة على تعزيز التعاون والشراكات مع كافة الدول الشقيقة والصديقة، للارتقاء بجودة التعليم العالي، مُشيرًا إلى أهمية التحضير لتوقيع اتفاقية تعاون بين البلدين تضم المجالات المطروحة خلال اللقاء.
واستعرض شرحًا للوفد حول أوضاع التعليم العالي في فلسطين، مُنوّهًا إلى الاهتمام بتعزيز قطاع التعليم المهني والتقني والبرامج التعليمية الثنائية التي تجمع بين التعليم النظري والتدريب العملي في إحدى شركات القطاع الخاص.
وبيّن أبو مويس اهتمام الوزارة بتوفير منح دراسية للطلبة الفلسطينيين في تخصصات فريدة وضرورية تخدم المجتمع الفلسطيني.
من جانبه، شدّد سادوفيتش على الحرص بتأصيل شراكة وتعاون فاعل بين فلسطين والبوسنة والهرسك في مجال التعليم العالي، خاصةً من خلال تبادل الطلبة والأكاديميين والباحثين.
وأوضح أهمية التعليم المهني والتقني بالنسبة لكافة دول العالم، وأهمية تجسيد تعاون مثمر بين فلسطين والبوسنة والهرسك، والتركيز على مواءمة مخرجات التعليم العالي مع احتياجات سوق العمل.