كشف محامي الأسير أيهم كممجي، منذر أبو أحمد ، مساء يوم الثلاثاء، تفاصيل جديدة عايشها أيهم بعد تمكنه من انتزاع حريته من سجن "جلبوع".
ونقل المحامي أبو أحمد، حلال حديثه لقناة (فلسطين اليوم) عن أيهم قوله: "إنّه تجول في مخيم جنين بحرية ولم يجد أي صعوبة في تأمين احتياجاته من دون التعرف عليه، لافتاً إلى تجوله لمدة 12 يوماً في مخيم جنين، وأنّه قرر الخروج منه حفاظاً على أمن الأهالي.
وأضاف المحامي: "أنّ كممجي كان يقضي معظم أوقاته مع مناضل في المساجد داخل المخيم، مُشيراً إلى أنّ الأسرى لم يهتموا لما قد يحدث لحظة خروجهم من النفق.
وأوضح أنه خلال سير الأسرى باتجاه القرى الفلسطينية، بعد خروجهم من "جلبوع" قرروا الانقسام إلى 3 مجموعات، مُشيراً إلى أنّ أيهم ومناضل انفيعات افترقا عن بعضهما بعد إطلاق النار عليهما من قِبل جنود الاحتلال.
وبين أبو أحمد، أنّ كممجي وصل إلى منطقة سالم وقرر أنّ يبقى الليل هناك حتى يرى طريق العمال من فتحة الجدار، مُضيفاً "أنّ أيهم وصل إلى جنين وتجول فيه بشكل تلقائي، وكان يسمع كلام الناس عن بطولات أسرى".
وتابع: "وعندما أيهم طلب المساعدة من أهالي جنين، ساعدوه من دون التعرف عليه"، لافتاً إلى أنّ جيش الاحتلال كان على نقطة صفر مع أيهم ومناضل في ظرف صعب".
وأكمل: "إنّ أيهم ومناضل قررا الخروج من مخيم جنين تجنباً لاقتحامه، وتم الاعتداء، عليهما بشكل عنيف لحظة اعتقالهما".