استنكر أمين سر المجلس الثوري لحركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" ماجد الفتياني، اليوم الثلاثاء، خروج "حماس" عن الإجماع الوطني الفلسطيني في المحطات المفصلية في مسيرة نضال شعبنا.
وقال الفتياني، في تصريحٍ صحفي: "إنّ مواقف "حماس" تتطابق مع مواقف حكومة الاحتلال والمتآمرين على قضية شعبنا وشرعية نظامنا السياسي "تساوقًا وإسنادًا لرئيس حكومة الاحتلال نفتالي بينت الذي يسعى لرسم نفسه كزعيم صهيوني جديد".
وأضاف: "تخرج علينا حماس بجملة مواقف لا علاقة لها بالوطنية الفلسطينية ولا بالشعب الفلسطيني، تخرج لتقدم دعمًا مجانيًا للحكومة الإسرائيلية التي تحاول ايجاد من يساندها ضد حقوق شعبنا".
وتابع: "إنّ حركة فتح اتخذت قرارًا بألا تنساق وتتعاطى مع التفاهات السياسية، لكن حماس تخرج عن الإجماع الفلسطيني عند كل استحقاق وطني، إذ تعيد انتاج نفسها"، معربًا عن ثقته بفشل "حماس" في تحقيق أهدافها".
وأكمل الفتياني: "إن غاية هذه الحركة "الظلامية" (حماس) أنّ تكون بديلاً عن منظمة التحرير الفلسطينية، عن الشرعية الوطنية الفلسطينية".
وأكّد على أنّ فلسطين للشعب الفلسطيني بكل مكوناته وليست حكرًا على فصيل أو تنظيم"، ورأى أنّ "حماس تعزل نفسها ومن معها عن الإجماع الوطني الفلسطيني"، مشيرًا إلى أنها "ستكون الخاسر الأكبر".
واختتم الفتياني حديثه بالقول: "إنّ الرئيس محمود عباس دافع دائمًا عن جموع الشعب الفلسطيني بما فيهم حركة حماس، الذي اعتبرها في أكثر من موقف جزءًا من النسيجين الوطني والاجتماعي الفلسطيني، وقاوم ضغوط دول بعينها لعزل حماس ومن في فلكها".
