قال الناطق باسم حركة "حماس" عبد اللطيف القانوع، اليوم الأربعاء، إنّ "مصادقة حكومة الاحتلال الصهيوني على إنشاء معابد يهودية يأتي في إطار إنشاء بؤر استيطانية جديدة، وتمدد المشروع الاستيطاني في الضفة الغربية، وهو ما يعكس السياسة العدوانية المستمرة من قبل الاحتلال في تهويد الأرض الفلسطينية وسرقتها".
وأضاف القانوع في تصريح صحفي وصل "خبر" نسخة عنه، "يأتي إعلان حكومة الاحتلال الصهيوني بإنشاء معابد يهودية في مستوطنات الضفة في الوقت الذي التقى فيه رئيس السلطة بوزير الحرب الصهيوني غانتس، واستمرار أجهزة أمن السلطة في التنسيق الأمني مع الاحتلال، والبحث عن وهم اللقاءات الثنائية وعبثية المفاوضات، وانشغالها بإجراء انتخابات قروية صغيرة بشكل منفرد ودون توافق وطني، متجاهلة مواجهة التمدد الاستيطاني في الضفة الغربية، وهو ما شجع الاحتلال على ارتكاب جرائم ضد شعبنا وبناء مزيد من البؤر الاستيطانية".
وتابع: "مصادقة الاحتلال الصهيوني وتصاعد وتيرة الاستيطان في الضفة يتطلب مواجهته والتصدي له بمختلف الأدوات والوسائل وتصاعد المقاومة ضد المحتل الصهيوني وقطعان مستوطنيه من خلال رفع اليد الغليظة لأجهزة أمن السلطة عن المقاومين والثائرين في الضفة الغربية، ووقف ملاحقتهم واعتقالهم، وإنهاء كل أشكال التنسيق الأمني مع الاحتلال".