بوتفليقة يعود إلى الجزائر بعد رحلة علاج في فرنسا

4FA92AB3-4F79-47BC-93B9-F009CE48A4FA_w640_r1_s_cx3_cy4_cw85
حجم الخط

أعلنت الرئاسة الجزائرية أن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة عاد السبت إلى البلاد بعد رحلة علاج إلى فرنسا.

وقالت الرئاسة في بيان إن بوتفليقة خضع خلال زيارته لفرنسا التي استغرقت ثلاثة أيام، لفحوص طبية دورية، وكان قد غادر السبت قسم القلب في المجمع الاستشفائي التعاوني بغرونوبل، حيث يعمل هناك طبيبه المتخصص في القلب جاك مونسيغو.

وكان بوتفليقة (78 عاما) قد سافر الخميس الماضي إلى فرنسا لمتابعة علاجه، حيث تعرض لجلطة دماغية في أبريل/نيسان 2013 نقل حينها للعلاج بمستشفى فال دوغراس العسكري في باريس ومكث فيه ثمانين يوما.

ورغم أنه فقد الحركة بعد إصابته، فإنه فاز في أبريل/نيسان 2014 بولاية رابعة، وتعهد حينها بتحقيق الاستقرار ومواصلة السياسات الأمنية في منطقة تعصف فيها الاضطرابات.

وأصبح الوضع الصحي للرئيس الجزائري محل استقطاب داخلي بين المعارضة التي تطالب بانتخابات مبكرة لعدم قدرته على الحكم، وبين الموالاة التي تقول إنه يمارس مهامه بشكل طبيعي، وسيكمل ولايته التي تنتهي عام 2019.

وقد أكد رئيس الوزراء الجزائري عبد المالك سلال في التاسع من تشرين الثاني/نوفمبر أن الرئيس بوتفليقة يتابع "يوميا" تنفيذ برنامجه الرئاسي، وذلك ردا على شكوك أبدتها شخصيات وأحزاب حول قدرته على الاستمرار في قيادة البلاد.