أكّد القيادي في حركة "حماس" عبد الرحمن شديد، اليوم الأحد، على أنّ لغة الخطابات والاستجداءات أمام العالم، لا تُجدي نفعًا، ولا تُحرر أرضًا ولا تردع احتلالاً.
وقال شديد في تصريحٍ ورد وكالة "خبر" نسخةً عنه: "في الوقت الذي نعتبر فيه الشهادة اصطفاء والشهداء منارات للحرية فإنّ هذا الاحتلال لا يفهم إلا لغة القوة، ولا رادع له إلا بمقاومة عنيدة تحيل أمنه رعبًا وتقابل الدم بالدم".
وأوضح أنّ جريمة اليوم في جنين والقدس، هي نتاج طبيعي لسياسة التنسيق الأمني مع الاحتلال والتي تستهدف قتل روح المقاومة في شعبنا وتغيير أولوياته.
وتابع: "نحتسب عند الله شهداء رام الله وجنين الذين لبوا واجب الدين والوطن فجر هذا اليوم، في شاهد جديد على جرائم الاحتلال بحق أبناء شعبنا".
وختم شديد حديثه بالقول: "نثق بأحرار شعبنا وشرفائه ليتصدروا المرحلة ويعيدوا البوصلة لوجهتها الصحيحة ويثأروا من جرائم الاحتلال".
