دعت القوى الوطنية والإسلامية، اليوم الإثنين، إلى فتح حوار وطني شامل بين الجميع لاستعادة وحدة وطنية شاملة على قاعدة توجيه التناقض الرئيسي مع الاحتلال ومقاومته، بعيدا عن كل التناقضات الثانوية، والتمسك بالقانون وترتيب الوضع الداخلي.
وقالت القوى الوطنية، خلال اجتماعها اليوم في سلفيت: "إنّه يجب البناء على خطاب الرئيس محمود عباس في الجمعية العامة للأمم المتحدة، الذي تضمّن التمسك بالثوابت الوطنية والأسرى والمعتقلين، واسترداد جثامين الشهداء، وإنهاء الاحتلال واستعماره الاستيطاني ضمن سقف زمني لا يتعدى العام".
وأشادت بأهالي محافظة سلفيت وتضحياتهم واستمرار مقاومتهم، خاصة في المواقع المستهدفة ومحاولات بناء المستعمرات الجديدة وفرض سياسة العقاب الجماعي والتطهير العرقي التي تستهدف أبناء شعبنا، مشددة على ضرورة الاهتمام بهذه المحافظة المستهدفة.
وأضافت القوى بمناسبة حلول الذكرى الـ 21 لانتفاضة الأقصى: "أنّ هذه الانتفاضة سطرت تضحيات في سبيل التمسك بحقوق وثوابت شعبنا المتمثلة بحق عودة اللاجئين وحق تقرير المصير واقامة الدولة الفلسطينة المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس.
وأكدت على متابعة الجهود على كافة المستويات، خاصة الاقليمية والدولية، لأهمية توفير الحماية الدولية لشعبنا أمام جرائم الاحتلال المتصاعدة والمستمرة بحق أبناء شعبنا وحقوقه الثابتة، وأهمية خروج المجتمع الدولي عن صمته أمام الجرائم المتصاعدة من قبل الاحتلال ومقاطعته وعزله وتوسيع حملة المقاطعة الدولية وفرض العقوبات.
وحيّت "القوى"، حركة المقاطعة الدولية (B.D.S) التي حققت النجاحات في العديد من المواقع، مطالبة المحكمة الجنائية الدولية بتسريع محاكمة الاحتلال على جرائمة في ظل الملفات التي تمت إحالتها للمحكمة، خاصة العدوان والجرائم والحصار على شعبنا في قطاع غزة، وملف الأسرى، والاستعمار الاستيطاني، والإعدامات الميدانية التي تستهدف أبناء شعبنا.
ودعت إلى مساندة الإضراب الذي يخوضه سبعة أسرى رفضاً لاعتقالهم الإداري، مطالبة بتحرك دولي لإنقاذ حياتهم والضغط على دولة الاحتلال للإفراج عنهم.