احتشد عشرات الفلسطينيين، اليوم الثلاثاء، أمام مقر الأمم المتحدة في مدينة رام الله بالضفة الغربية المحتلة، لتسليمها مذكرة احتجاج على اتفاق الإطار بين أمريكا ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، والذي يُتيح حصول الأخيرة على دعم مالي بمبلغ 135 مليون دولار، مقابل الخضوع لشروط قاسية تمس بالوضع القانوني والإنساني والسياسي لقضية اللاجئين الفلسطينيين.
وتخلل الوقفة رفع لافتات تُطالب بإسقاط اتفاق الإطار بين الأونروا والولايات المتحدة الأمريكية، وتؤكد تعارض الاتفاق مع ميثاق الأمم المتحدة ومع قرار تأسيس الأونروا 302.
بدوره، أوضح عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، واصل أبو يوسف، أنَّ هذه الفعالية تأتي لتسليم الأمم المتحدة مذكرة رفض لاتفاق الإطار بين الأونروا والولايات المتحدة، والذي يُحاول حرف مهامها عن تقديم الخدمات للاجئين الفلسطينيين.
وأضاف أبو يوسف، في حديثٍ خاص بوكالة "خبر"، أنَّ تَسْيِيس وكالة الغوث أمرٌ مرفوض، بالإضافة إلى رفض أيّ مال مشروط تُحاول الولايات المتحدة من خلاله وصف نضال شعبنا الفلسطيني بـ"الإرهاب"، وفرض أجندتها على كل الأصعدة المرتقبة بوكالة الغوث.
وتابع: "كافة الفصائل أجمعت على رفض هذا الاتفاق، إضافةً إلى إجماع أبناء شعبنا على عدم القبول بتمريره، من خلال مجموعة فعاليات في الوطن والشتات تؤكد رفضه وعدم قبوله".