وقفة في طولكرم لمساندة الأسرى المضربين عن الطعام

اعتصام شعبي تضامنًا مع الأسرى في طولكرك
حجم الخط

طولكرم - وكالة خبر

شارك العشرات من ذوي الأسرى والمتضامنون معهم في محافظة طولكرم، اليوم الثلاثاء، في وقفة دعم وإسناد للأسرى المعتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي، والمضربين عن الطعام؛ رفضًا للاعتقال الإداري. 

ورفع المشاركون في الوقفة الأسبوعية التضامنية مع الأسرى أمام مكتب الصليب الأحمر في طولكرم، صور الأسرى وردّدوا الهتافات الداعمة لقضية الأسرى والمطالبة بحريتهم.

وطالبوا بمساندة الأسرى والوقوف إلى جانبهم في هذه المرحلة التي يخوض فيها بعضهم إضرابًا عن الطعام؛ رفضًا لاعتقالهم الإداري، مؤكّدين أيضًا على ضرورة وجود حراك شعبي أكثر وتوسيع إسناد الأسرى ودعم صمودهم في معركة الأمعاء الخاوية.

وخلال الوقفة، قال مدير مكتب نادي الأسير في طولكرم إبراهيم النمر: إنّنا "نتضامن مع الأسرى المضربين عن الطعام ومنهم الأسير علاء الأعرج (34 عاما)، ابن بلدة عنبتا المضرب عن الطعام منذ 51 يومًا؛ رفضًا لاعتقاله الإداري، خاصة أنّه تم اعتقاله أكثر من مرة من بينها اعتقالات إدارية، وهناك تراجع في وضعه الصحي".

وأشار النمر، إلى أنّ الأسير الأعرج هو ضمن 7 أسرى يخوضون معركة الأمعاء الخاوية من أجل حريتهم وكرامتهم وفي سبيل إنهاء ملف الاعتقال الإداري، وجميعهم يعانون من أوضاع صحية صعبة.

ودعا الصليب الأحمر والمجتمع الدولي للتحرك الفوري، لإنقاذ ما تبقى من حياة الأسرى الذين يعيشون في ظروف صعبة، ويتعرضون لممارسات الاحتلال التعسفية من إهمال طبي وعزل انفرادي، ومن سياسة الاعتقال الإداري بحقهم دون توجيه أي تهم إليهم أو موعد للإفراج عنهم، ما يضطرهم للجوء لمعركة الأمعاء الخاوية كسبيل وحيد لضمان نيل حريتهم.

بدورها، قالت أسماء قزمار زوجة الأسير علاء الأعرج: إنّ "المحامي جواد بولص الذي تمكن من زيارته أمس، أبلغنا أنّ علاء يعاني من أوضاع صحية صعبة جدًا وفي تراجع مستمر، لا يستطيع الوقوف ويعاني من صداع وآلام في المعدة والرأس وهزال".

وذكرت أنّ إدارة مصلحة السجون قامت بعزله في زنزانة سجن الرملة كإجراء انتقامي كيدي بسبب طلبه لبطانية إضافية وإصراره عليها وكونه بحاجة إليها كونه يعاني من برودة عالية بسبب فقدانه لطاقة جسمه.

وأكّد على أنّ الزنزانة سيئة تفتقر لأدنى مستويات الآدمية، مليئة بالحشرات، وصادرت مقتنياته بما فيها الغطاء الخفيف الذي كان يستخدمه، ومصحفه.

وطالبت الصليب الأحمر والمؤسسات الحقوقية والإنسانية والمجتمع الدولي التحرك العاجل لإنقاذ حياة الأسرى والضغط نحو الإفراج عنهم وإنهاء ملف الاعتقال الإداري المجحف بحقهم.