علَّقت عائلة بنات، اليوم الثلاثاء، تعليق مشاركة محاميها غاندي الربعي، وجميع أعضاء الفريق القانوني، حضور جلسات محاكمة قاتلي ابنها نزار، وذلك ردًا على استمرار السلطة الفلسطينية في اختطاف الشاهد الرئيسي بالقضية حسين بنات.
وأوضح غسان بنات، شقيق الراحل نزار، أنّ محكمة السلطة مددت اليوم اعتقال الشاهد حسين بنات 7 أيام تزامنًا مع الجلسة الثانية المخصصة للاستماع للشهود وإظهار البينات في عملية اغتيال نزار، مُحملاً الرئيس محمود عباس المسؤولية الكاملة والمباشرة عن حياة وصحته.
وناشد المجتمع الدوليّ وكل المنظمات الحقوقية لحماية حسين من إعدام محقق تنوي السلطة تنفيذه بشكل غير مباشر، مُضيفًا: "المعلومات التي وردتهم تشير إلى تعرض الشاهد على الجريمة والذي اعتقل فجر الاثنين، لأقسى أنواع التعذيب على يد أجهزة أمن السلطة".
وأشار إلى أنّ أجهزة أمن السلطة تحاول الضغط على العائلة بكل الوسائل للتنازل عن حق نزار وإغلاق الملف؛ ما دفعهم لاعتقال حسين، مُشدّدًا على أنّ العائلة ترفض التنازل عن حق ابنها، ومصرة على المضي قدمًا في المطالبة بمحاكمة المتهمين بقضية مقتله.
وبيّن أنّ العائلة ترفض اختزال القضية في 14 عسكريًا وتطالب بمحاسبة كبار المسؤولين في الأجهزة الأمنية.