افتتحت وزيرة الصحة مي الكيلة، اليوم الأربعاء، مستشفى دورا الحكومي، وذلك بتبرع من الحكومة الفلسطينية والقنصلية الإيطالية، ومساهمة من المجتمع المحلي ومؤسساته.
وحضر حفل الافتتاح: القنصل العام الإيطالي في القدس، وعدد من الوزراء السابقين، وأعضاء من اللجنة المركزية والمجلس الثوري لحركة فتح، وممثلون عن مختلف المؤسسات الرسمية والأهلية وأقاليم حركة فتح في محافظة الخليل.
وأكدت وزيرة الصحة، خلال مراسم الافتتاح التي جرت في بلدة دورا جنوب الخليل اليوم الأربعاء، أن الوزارة تولي القطاع الصحي اهتماما، وهذا المستشفى سيقدم الخدمات الصحية لكافة المواطنين بمختلف مواقعهم الجغرافية.
ونقلت الكيلة تحيات الرئيس محمود عباس ورئيس الوزراء محمد اشتية، وتهنئتهم بهذا الإنجاز لخدمة القطاع الصحي، وتقديم الخدمات الصحية لكافة المواطنين بشكل أفضل، مشيرة الى أن الوزارة عملت على تطوير الكوادر الطبية ودعم المراكز وكافة القطاعات الصحية، لتقديم الخدمات والرعاية الأولية للمواطنين.
وثمنت موقف الحكومة الإيطالية والقنصل الإيطالي في القدس جوزيبي فيديلي على مساهمتهم ودعمهم في إنشاء المستشفى الذي يخدم التجمعات القروية في جنوب الخليل، على أمل بمزيد من الدعم والتمويل لتحقيق إنجازات وبناء المزيد من المستشفيات في المحافظة، مثمنة دعم ومساهمة المجتمع المحلي وبلدية دورا وحركة "فتح" في هذا الإنجاز.
بدوره، ثمن محافظ الخليل جبريل البكري دور وزارة الصحة وبلدية دورا وكافة المتبرعين من المجتمع المحلي ومؤسساته على دعمهم لإنشاء هذا الصرح الطبي، وهو خامس مستشفى حكومي يغطي محافظة الخليل ومناطقها الجغرافية الواسعة.
وأشاد بموقف الجاليات الفلسطينية بالخارج على دعمهم للمستشفى، لا سيما في ظل أزمة "كورونا"، حيث قدمت 1500 جهاز تنفس اصطناعي، ما خفف من الأعباء والنفقات على الكادر الطبي الذي عمل في أوقات عصيبة، في ظل الإمكانيات المحدودة لمواجهة الوباء.
من جانبه، قال مدير مستشفى دورا الحكومي محمد ربعي، إن المستشفى جاء تلبية للاحتياجات الصحية للمواطنين في جنوب الخليل، وخدمة عشرات القرى والتجمعات السكانية، موضحا بأنه يضم 66 سريرا للخدمة العامة، من بينها 9 أسرة للطوارئ، و4 للعناية المكثفة، و12 للأطفال، و30 سريرا للجراحة العامة والباطني.
وأشار إلى أن المستشفى ستشغل قسم النسائية والتوليد، والجراحة العامة، وقسم غسيل الكلى خلال عدة أشهر، وسيتم تطويره بحسب الحاجة الطبية.