الكشف عن سبب عدم توجه الرئيس عباس إلى نيويورك و إرساله خطاب مسجل للأمم المتحدة

بايدن وعباس.
حجم الخط

القدس المحتلة - وكالة خبر

كشف موقع عبري، مساء يوم الأربعاء، أنّ  البيت الأبيض رفض طلباً فلسطينياًبعقد لقاء بين الرئيس الأمريكي، جو بايدن، ونظيره الفلسطيني، محمود عباس، على هامش فعاليات الدورة الـ76 للجمعية العامة بمقر الأمم المتحدة في نيويورك.

وقال مراسل موقع "واللا" العبري باراك بن رافيد: "إنّ البيت الأبيض رفض طلباً قدمه أبو مازن للقاء بالرئيس الأمريكي جو بايدن على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة".

ونقل رافيد عن مصادر أمريكية وفلسطينية، قولها: "عقب الرفض الأمريكي للقاء الرئيس أبو مازن، قرر رئيس السلطة الفلسطينية عدم السفر إلى نيويورك وإرسال خطاب مسجل في الأمم المتحدة".

وأضاف المصادر: "أنّ الطلب الفلسطيني أحيل إلى الإدارة الأمريكية لكن الرد جاء بالسلب، إذ قال البيت الأبيض "إنّ بايدن لا ينوي عقد اجتماعات على هامش فعاليات الدورة الحالية للجمعية العامة للأمم المتحدة، وأنه سيكتفي بزيارة قصيرة إلى مقر الأمم المتحدة لإلقاء خطابه وأن الجدول الزمني لا يسمح بإجراء اجتماع في واشنطن".

وتابعت: "بعد تلقي رد واشنطن السلبي، الرئيس الفلسطيني ومستشاريه قرروا عدم السفر إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة وإرسال خطاب مسجل لعباس عرض أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، يوم الجمعة 24 أيلول/ سبتمبر الجاري، حيث قال الأخير فيه إنَّ أمام سلطات الاحتلالِ الإسرائيلي "عاماً واحداً لتنسحبَ من الأراضي الفلسطينية المحتلة منذُ العام 1967، بما فيها القدسُ الشرقية".

اعتبر التقرير الذي أورده موقع "واللا" العبري، أنّ القرار الأمريكي برفض الطلب الفلسطيني "هو دليل آخر على مدى ثانوية القضية الفلسطينية بالنسبة لأولويات السياسة الخارجية لإدارة الرئيس بايدن".

ووصف التقرير "قرار واشنطن برفض طلب لقاء من الفلسطينيين، خاصة على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة"، الأسبوع الماضي، بـ"خطوة أمريكية استثنائية".