قال العضو العربي السابق في الكنيست "الإسرائيلي"، طلب الصانع، إنَّ أهمية خطاب الرئيس محمود عباس أمام المتحدة تنبع من كونه جاء متزامناً مع المتغيرات الإقليمية، وذلك بانتهاء عهد الرئيس الأمريكي الأسبق دونالد ترامب وبداية حقبة جديدة في عهد الرئيس جو بايدن، وانتهاء حقبة رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، وبداية عهد جديد في ظل رئاسة نفتالي بينيت.
وأضاف الصانع، في حديثه لوكالة "خبر" على هامش ندوة برام الله لبحث خطاب الرئيس أمام الأمم المتحدة وتأثيره على المرحلة المقبلة، أنَّ الخطاب تعاطى بشكل موضوعي مع مختلف القضايا، وخاطب الرأي العام الواقع تحت تأثير شعارات "إسرائيلية" غير صحيحة، حول عدم وجود شريك في الجانب الفلسطيني.
وأشار إلى أنّ الخطاب أكّد بأنّ قضية الانقسام تقف خلفها "إسرائيل" وهي المستفيدة من استمراره، وأنَّ منظمة التحرير هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، مُبيّناً أنّ خطابه لأول مرة سعى لأخذ أوراق اللعبة من "الجانب الإسرائيلي" وذلك بطرحه إنهاء الاحتلال خلال عام.