وأكّد المحامي جواد بولس، مساء يوم الخميٍ، على أنّ الأوضاع الصحية للأسرى المضربين تتجه نحو الخطورة الشديدة.
وقال المحامي بولس، في تصريح صحفي: إنّ "الأسير علاء الأعرج المضرب عن الطعام منذ (54) يومًا، يعاني من أعراض خطيرة، وهو محتجز في سجن "عيادة الرملة"، لافتًا إلى أنّه تم تعيين جلسة له في المحكمة العليا للاحتلال وذلك في السادس من أكتوبر القادم، للنظر في قضية استمرار اعتقاله الإداريّ.
وأشار إلى أنّ الأطباء أكّدوا على أنّ الأسير القواسمة المحتجز في مستشفى "كابلان" الإسرائيليّ، لا يزال يعتمد مؤخرًا على الماء فقط ويرفض أخذ المدعمات.
وتابع بولس، أنّه تقدم للمحكمة العليا للاحتلال بالتماس بشأن قضية الأسير مقداد القواسمة المضرب عن الطعام منذ (71) يومًا، ولم يُحدد موعد الجلسة بعد.
وأشار إلى أنّ صحة باقي الأسرى المضربين تتجه نحو الخطورة، وهم: كايد الفسفوس الذي اقترب إضرابه من اليوم (80)، وهشام أبو هواش المضرب منذ(45) يومًا، ورايق بشارات منذ (40) يومًا، وشادي ابو عكر منذ (37) يومًا، علاوة على الأسير حسن شوكة المضرب منذ (11) يومًا.
في هذا السياق، اعتبر نادي الأسير، أنّ ما يجري مع الأسرى المضربين جريمة، حيث تواصل الاحتلال بأجهزته المختلفة تنفيذ جملة من الإجراءات التنكيلية بحقّهم وعلى عدة مستويات، ورفضه الاستجابة لمطلبهم المتمثل بإنهاء اعتقالهم الإداريّ التعسفيّ، في محاولة للضغط عليهم والتنكيل بهم، وايصالهم لمرحلة صحية صعبة تتسبب لهم بمشاكل صحية يصعب علاجها لاحقًا.
ودعا نادي الأسير، كافة جهات الاختصاص والمؤسسات الحقوقية الدولية بوضع حد لجريمة الاعتقال الإداريّ التي يواصل الاحتلال تنفيذها بحقّ الأسرى، وعلى رأسهم الأمم المتحدة.
وحثّ نادي الأسير، على مضاعفة جهود الدعم والإسناد للأسرى المضربين لا سيما في ظل الظروف المركبة التي تمر بها الحركة الأسيرة.