تواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي، المماطلة بتسليم جثمان الشهيدة إسراء خزيمية (30 عامًا)، من بلدة قباطية جنوب جنين شمالي الضفة الغربية المحتلة، والتي استشهدت فجر أمس الخميس، برصاص الاحتلال في مدينة القدس.
ونقلت مصادر محلية عن زوج الشهيدة محمد خزيمية، قوله: إنّ سلطات الاحتلال "لا تزال ترفض تسليم جثمان الشهيدة"، لافتًا إلى أنّه تلقّى اتصالًا هاتفيًا من ضابط مخابرات إسرائيلي طلب منه التوجه إلى ما تسمى مستوطنة "بيت إيل" المقامة عنوة على أراضي المواطنين شرق رام الله، الساعة الثانية من فجر اليوم الجمعة، وبعدها تلقى اتصالًا آخر استدعي فيه للحضور اليوم الساعة الثانية ظهرًا.
ودعا خزيمية، كافة المؤسسات الدولية والإنسانية والحقوقية، إلى التدخل العاجل والضغط على سلطات الاحتلال لتسليم جثمان زوجته لدفنها بالشكل الذي يليق بها كشهيدة.
يذكر أنّ الشهيدة إسراء متزوجة منذ 13 عامًا، ولديها ثلاثة أولاد وبنت، أكبرهم عمره (10 أعوام) وأصغرهم عامان، وتدرس في جامعة القدس المفتوحة في السنة الثالثة، تخصص علوم مالية ومصرفية.
وفجعت عائلة خزيمية في بلدة قباطية، فجر أمس الخميس، بنبأ إعدام الاحتلال لابنتها إسراء فالح أبو وعر، قرب باب السلسلة بالقدس المحتلة، لتكون الشهيد الـ14 منذ بداية العام في محافظة جنين.