كتاب جديد لقائد الوحدة 8200

هارتس : الذكاء الاصطناعي سيحل قريباً مكان رجال الاستخبارات!

عاموس-هرئيل.jpg
حجم الخط

بقلم: عاموس هرئيل


وضع العميد ي.، قائد الوحدة 8200، سابقة كما يبدو. يصعب تذكر حالة أخرى في العقود الأخيرة قام فيها ضابط كبير في الخدمة الفعلية بنشر كتاب يتناول النظريات وأساليب العمل في مجال عمله المهني، حيث إن الكتاب يتناول أحد المجالات الملتهبة في حقل التكنولوجيا وهو استخدام الذكاء الاصطناعي، والكتاب معروض للبيع في "امازون"، وله أهمية خاصة.
الكتاب غير السميك نسبيا والذي صدر باللغة الانجليزية فقط عنوانه "ذي هيومن مشين تيب" (بالعبرية "طاقم الإنسان الآلي")، يرتكز إلى بحث كتبه ي. قبل تسلمه منصبه في سنة دراسته في الجامعة الأميركية للأمن القومي في واشنطن. على ظهر الكتاب يوصف ي. كـ"أحد المدراء الرواد في العالم في مجال الذكاء الاصطناعي، والحاصل على جائزة أمن إسرائيل ومحلل وقائد وحدة نخبة". وكتب ايضا أن "الكتاب يكشف أسرار التآزر الذي سيحدث ثورة عالمية دراماتيكية". يصف الكتاب مسائل معقدة لقراء هم ليسوا بالضرورة خبراء في التكنولوجيا أو المعلومات، دون الدخول الى ادق تفاصيل العمل الاستخباري. ولكن يبدو أن ي. نجح في تجاوز العقبات بسلام.
كتب ي. أننا نوجد "على حافة تسريع العهد الرقمي". هذا يلزم الشركات والمنظمات الكبيرة، منها أجهزة الاستخبارات، بتحسين العمل المشترك للباحثين وأنظمة الحاسوب. "الآلة يمكنها التعامل مع كمية ضخمة من البيانات لإنتاج معلومة بصورة أفضل من الإنسان، لكنها لا تفهم العلاقة، ولا توجد لها مشاعر أو أخلاق، وهي غير قادرة على التفكير خارج الصندوق. لذلك، بدلا من إيجاد سلم اولويات بين الانسان والآلة يجب ايجاد طاقم يدمج الذكاء الاصطناعي والانساني وينتج (معرفة فائقة)".
يعد الكتاب بـ"تقديم منظور جديد عن طرق قيادة الشعوب والمنظمات لمستقبل أصبح، الآن، حاضرا". الدمج بين الإنسان والحاسوب "يمكنه أن يحل تهديدات وتحديات للأمن القومي، وأن يقود الى الانتصار في الحرب، ويكون المحرك لنمو الإنسانية". هذه أهداف طموحة، والكتاب لا يعتبر دليلا على تحقيقها، لكنه مهم. لأنه كتب من قبل شخص يشارك في أكثر الأنظمة الأساسية في الدولة.
يبدأ ي. كتابه بوصف عملية حدثت في تشرين الأول 2018، في كنيس في بتسبورغ في الولايات المتحدة، حيث قام ارهابي لاسامي، روبرت بافرس، بإطلاق النار وقتل 11 شخصا واصاب 6 اشخاص. قبل الهجوم بساعة، نشر هذا الشخص منشورا في شبكات التواصل الاجتماعي. واتهم منظمة يهودية بأنها قدمت مساعدة للاجئين أجانب في جلب "غزاة يقتلون رجالنا. لا يمكنني الجلوس وأنا اشاهد إخوتي وهم يذبحون"، حذر.
"تخيلوا لو أنه قبل ساعة من الهجوم تم إشعال ضوء أحمر في الكنيس: الحذر". واضاف ي. "لنفترض أن كاميرا لها قدرة على تشخيص الوجوه شاهدت المهاجم وحذرت الشرطة وقامت بتشغيل جهاز الانذار في الكنيس". قبل بضعة اشهر على الهجوم، حصل القاتل على رخصة للسلاح، بل سبق أن نشر تهجمات شديدة ضد اليهود. "لنفترض أن بيانه كان مراقبا في الموعد وتمت ملاءمته مع المعلومة". عمليا، لم يكن بافرس معروفا للسلطات، ولم يكن في قائمة من تتم مراقبتهم.
حسب اقوال ي. كانت هناك امكانية كامنة لتشخيصه مسبقا لو تولى ذلك "طاقم من الروبوتات". حتى 20 ألف محلل لديهم كل الوقت المتاح في العالم لم يكونوا ليربطوا النقاط من اجل بناء شخصية مشبوهة له، لكن بمساعدة مسح محوسب للمعلومات فإن هذا الأمر ممكن. الفترة الحالية، كتب، تتميز بارتفاع هجمات "الذئاب المنفردة" التي تتلقى الإلهام من مضامين تحريضية في الشبكات الاجتماعية. ولكن يمكن معالجتها بصورة افضل.
الحل الذي وصفه ي. يتم استخدامه منذ سنوات بالطبع، لكن ليس في الدول الديمقراطية الغربية. تستخدم إسرائيل اساليب مشابهة في "المناطق"، كعبرة تم استخلاصها اثناء "انتفاضة الافراد" التي حدثت في خريف 2015. "ذهبنا من جنازة الى جنازة اخرى"، هذا ما كتبه ي. عن تلك الفترة. "قلنا في كل مرة لأنفسنا: لحظة، كان يجب أن يكون هناك مؤشر معين، لو انتبهنا له لكان يمكننا منع الهجوم. عندما مر الوقت وبقيت المعلومات غير ذات صلة فإن شعور الازمة اشتد وفهمنا أن الطريقة التي نفذنا بها العمل الاستخباري طوال عقود لم تكن كافية للتحدي". يوجد الحل في عمل طاقم. "الانسان يجب أن يعطي امثلة على خصائص هجمات سابقة. الآلة يجب أن تمسح قواعد البيانات. هكذا أوقفنا عشرات الهجمات في كل شهر".
معلومات في مدرسة "الصحبة"
مكونات هذه الطريقة مبنية على انشاء قاعدة بيانات كبيرة الى جانب تسريع القدرات على تشخيص الحالات الشاذة في البيانات (مثل العثور على الهاتف المحمول لشخص لديه خلفية خطيرة في مكان حساس لتنفيذ عملية)، يمكن الاستناد اليها من اجل اعطاء تحذير. وصف ي. التقدم في قدرة الحواسيب على "تكوين وعي وتفكير شبه انساني"، وهو لا يتوقع مستقبلا بائسا تسيطر فيه الآلة على الناس وتتخذ قرارات استراتيجية. لكنه قال: "تطور قدرات معرفية، جمع وتحليل معروفات، معالجة وتنظيم من جديد... قدرة الآلة على التعلم من التجربة من اجل أن تعطي تغذية راجعة، واعطاء تقديرات وحتى التوصل الى استنتاجات".
يتحدث ي. عن "تعلم التآزر" المشترك بين الانسان والحاسوب، الذي سيمكن من فهم وتحليل مسائل لا يستطيع دماغ البشر أن يعالجها وحده. هو يذكّر بمفهوم معروف لديه من شبابه، كطالب في المدرسة الدينية "الصحبة"، تعلم بصورة مشتركة استنادا الى معرفة تم اكتسابها من الالتقاء بين وجهات نظر مختلفة. نقطة الانطلاق في نقاش هذه العمليات، كتب، هي أن العقود الاخيرة هي فقط لعبة تسبق التغييرات الكبيرة التي ستحدث في المستقبل القريب. القدرة المعرفية للآلة الى جانب قدرة التفكير في طاقم خلقت عالما جديدا. الامثلة التي يعرضها اخذت من عالم الأمن القومي، لكنها تنطبق ايضا على مجالات اخرى مثل الاقتصاد والصحة والأمن الشخصي. الذكاء الاصطناعي "يغير القوانين".
يصف ي. الصعوبة الكبيرة في الدفاع عن الحدود من الهجمات "الإرهابية"، ويركز على مشكلة إسرائيلية محددة، ترسانة الصواريخ والقذائف الموجودة في حوزة "حزب الله" والمخبأة بين سكان مدنيين. "يصعب كشف الصواريخ. يصعب جدا مهاجمة قاذفات الصواريخ دون المس بعدد كبير من المدنيين الابرياء. في حرب لبنان الثانية في العام 2006 اطلق اكثر من 4 آلاف صاروخ في 33 يوما. في المرة القادمة سيخطط حزب الله لإطلاق آلاف الصواريخ يوميا ومنها صواريخ دقيقة".
سيتم تجنيد الذكاء الاصطناعي من اجل العثور على قاذفات الصواريخ وتشخيصها. في هذه الأثناء جزء من هذه العمليات حدثت في عملية "حارس الاسوار" في غزة في أيار الماضي. في العقود القادمة، كتب ي. سيختفي بالتدريج المحللون الذين يقومون بتحليل اللغة (التسجيلات ورسائل الحاسوب) والصور الجوية، وسيتم استبدالها بالآلات. وخلال خمس سنوات لن تكون أي حاجة لـ 80% من المتنصتين في اجهزة المخابرات. لأن هذا العمل سينتقل الى اجهزة الحاسوب. جزء كبير من المعلومات الاستخبارية سيتم جمعها بوساطة آلاف الطائرات المسيرة.
سيكون التحدي العسكري الإسرائيلي هو ايجاد ربط اوثق بين جهد الانسان (الهجمات) وجهد الاستخبارات (المعلومات) بصورة ستمكن من العثور على اهداف اكثر لضربها في الوقت الحقيقي، مع التسبب بأقل قدر من الاضرار للمدنيين. "الضغط على العدو في الحرب سيجعله يرغب في انهاء هذه الحرب في اسرع وقت". ولكن "عنق الزجاجة هو بشري. لا يوجد للبشر قدرة على معالجة هذا القدر الكبير جدا من المعلومات. وسيكون الرد عبر طاقم انسان آلي".
مثل رئيس الاركان، افيف كوخافي، فإن ي. يعرض "آلة الأهداف" التي ترتكز على المعلومات كـ"كاسر للتوازن" الذي من شأنه أن يحقق لإسرائيل الانتصار في المعركة. ثورة الذكاء الاصطناعي "تعطي البشر نظارات جديدة للنظر من خلالها على كل تحد وكل مهمة"، كتب ي.

تثبيت بيلد
ما زلنا في شؤون الأدب. نشر حتى، الآن، ألف كتاب تقريبا، بتقدير حذر، عن حرب "يوم الغفران". أكثر من نصف هذه الكتب كتبت باللغة العبرية. البروفيسور اوري بار يوسف كتب الكتابين الاهم من بين هذه الكتب. كتاب "المراقب الذي نام" هو الوصف الكلاسيكي لتاريخ المفاجأة الاستخبارية في الحرب. وكتاب "الملاك"، الذي صدر بعد عقد تقريبا، يكمل ما لم يكن بالإمكان نشره عن قضية الجاسوس الذي استخدمته إسرائيل في القيادة المصرية، اشرف مروان، وعن الطريقة التي حاول فيها تحذيرها من نشوب الحرب.
في السنة والنصف الاخيرة، حقق بار يوسف في قضية، بشكل مفاجئ حصلت على اهتمام ضئيل من مؤرخي الحرب، وهي أداء سلاح الجو في المعركة. النتيجة تم عرضها في كتاب جديد انتقادي بعنوان "حربه الخاصة: سلاح الجو في حرب يوم الغفران". قائد سلاح الجو في الحرب، الجنرال بني بيلد، حصل فيه على المعالجة الانتقادية والجذرية التي حصل عليها، مع الاختلاف، رئيس الاستخبارات العسكرية، الجنرال ايلي زعير، في الكتابين السابقين. يمكن القول بأنه اذا تسنى لكم أن تكونوا مسؤولين عن خلل امني كبير فحاولوا على الأقل أن لا يكتب عنكم بار يوسف كتابا.
أراد بار يوسف أن يكتشف كيف كان أداء سلاح الجو الذي استثمر فيه في تلك السنوات نحو نصف ميزانية الدفاع ووصل الى الحرب وهو محاط بهالة من حرب 1967. تبين أنه خلافا للتراث الفاخر لهذا السلاح، لم يجر تحقيق داخلي شامل فيه بعد انتهاء المعركة. فقط باحث واحد هو الدكتور شموئيل غوردون (الذي كان طيارا في الحرب) أصدر كتابا بحثيا بعنوان "ثلاثون ساعة في تشرين الأول" عن السلاح في بداية الحرب. في العام 2013 في ذكرى مرور اربعين سنة على الحرب جرى لقاء بين هيئة قيادة السلاح الحالية مع ضباط هيئة قيادة السلاح في زمن الحرب. لم يكن بيلد على قيد الحياة، لكن روحه، قال احد المشاركين، كانت تحوم في فضاء الغرفة. مرؤوسوه خافوا من التحدث بصراحة. قال بار يوسف للصحيفة بأنه اكتشف في بحثه أن "سلاح الجو، بشكل استثنائي، عانى في الحرب من سوء الادارة ومن سلسلة قرارات خاطئة. طريقة قيادة السلاح هي مركزية جدا. سيطر مقر التحكم على كل حركة الطائرة في السماء. في هذه الظروف يوجد تأثير كبير لقائد السلاح. كان بيلد مسيطرا جدا، لكن كانت تنقصه تجربة عملية مقارنة مع سلفه في المنصب، موتي هود. لم يوافق على سماع مواقف أخرى أو انتقاد من مرؤوسيه. كان له تركيز على تدمير أسلحة الجو العربية، مثلما في حرب "الايام الستة". قادة القواعد جلسوا معه في جلسات كل مساء، وكان من الواضح لهم أنه تم ارتكاب اخطاء، وتجرأ فقط عدد قليل منهم على التحدث.
حسب قوله "النتيجة هي مفهوم عملياتي، بعد يومي قتال دفع جانبا الانشغال بمنظومات صواريخ ارض – جو للعدو، وهو العائق الرئيسي امام مشاركة السلاح في مساعدة القوات البرية. بدلا من ذلك، ركز هذا المفهوم على المطارات المصرية كهدف مركزي لهجمات اسراب طائرات الفانتوم". نتج عن الهجمات نتائج محدودة، في حين أنه فعليا كان التهديد الذي جاء من الطائرات المصرية على الجبهة الإسرائيلية معدوما (بسبب الحاجة الى اجتياز سماء سيناء)، وكان خطرها على الطائرات الإسرائيلية محدودا.
اقتبس بار يوسف محادثة مدهشة بين رئيس الاركان، دافيد أليعازر، وبيلد وضباط في سلاح الجو في ظهيرة 18 تشرين الاول 1973. "لسبب ما اعتقدت حتى، الآن، أنه في الحرب يجب تركيز جميع الجهود على جهود مشتركة ونشطة، وأنه يجب توفير الطاقة لأي شيء ثانوي... الآن، أتعلم منكم بأنه في سلاح الجو هذا يسير بصورة مختلفة، والاساس هو الانشغال بما هو محيط بالأمر"، قال اليعازر بمرارة.
في الخلفية، كانت تقف عملية اجتياز الجيش الإسرائيلي للضفة الغربية لقناة السويس. وبعد ثلاثة ايام قتال على رأس الجسر فقد الجيش الإسرائيلي تقريبا 600 جندي وكان من الصعب عليه التقدم بشكل فعال داخل الاراضي المصرية. توقع رئيس الاركان أن يولي سلاح الجو جهودا مركزة لضرب بطاريات صواريخ ارض – جو في المنطقة من اجل أن يتمكن من مساعدة القوات البرية بصورة حرة. ولكن اليعازر اكتشف أن بيلد اختار قصف القنطرة، في القطاع الشمالي الابعد الذي كان أقل اهمية. في الهجوم تم فقدان ست طائرات.
قال اليعازر لبيلد: "القنطرة تهم شيخوختي". بار يوسف قال، إن اليعازر لم يقم باملاء طريقة العمل على بيلد. "اختلف معه احيانا، لكنه لم يأمره". هذا يتعلق بالديناميكية الشخصية بينهما، ولكنه ايضا نتيجة ثقافة عملية عمرها عشرون سنة حظي فيها سلاح الجو باستقلال ذاتي كامل في الجيش الإسرائيلي. أشك في أن السلاح يتمتع بدرجة حرية كهذه حتى الآن.
قضية اخرى صادمة تم عرضها في الكتاب تطرح أنه في تقاريره لهيئة قيادة الاركان، قلص بيلد خلال بضعة ايام بشكل متعمد عدد الطائرات المستعدة للسلاح، ايضا التقديرات حول طائرات تعرضت للاصابة وهي بحاجة الى صيانة سريعة، رغم أنه كانت لديه كما يبدو المعلومات الحقيقية. بعد ذلك شرح بيلد بأنه وجد استياء في اوساط زملائه في هيئة الاركان، الذين خافوا من القيام بهجوم مضاد لاجتياز القناة، وأنه اراد حثهم على العمل بسرعة قبل أن تنفد الطائرات التي ستمكنهم من تنفيذ هذه العملية.
اعتقد بار يوسف أن عددا من الاستنتاجات الموجودة في الكتاب هي ذات صلة ايضا في هذه الايام. "اليوم، هناك خوف في القيادة وفي اوساط الجمهور من المعارك البرية ومن المصابين المرتبطين بها. اضافة الى ذلك، هناك ثقة قوية بقدرة سلاح الجو على مواجهة التهديدات"، قال واضاف: "التهديد الاكبر في الحرب القادمة سيكون اطلاق الصواريخ والقذائف على الجبهة الداخلية. بعد يوم من الحرب ستصاب بصورة شديدة عشرات المباني في مركز البلاد. سلاح الجو اعتبر علاجا مدهشا لذلك.
"يتوقع الجمهور أن نتسبب بضرر اكبر لـ(حزب الله) ردا على ذلك، هذا امر منطقي. ولكن ايضا الهجمات الجوية ستوقف معظم الاطلاق على الجبهة الداخلية. وهو سيكتشف فجوة كبيرة في التوقعات. في الحقيقة لن يكون بالامكان معالجة كل جهاز اطلاق، وعندها ستكون هناك خيبة أمل. هذه نقطة يجب أن ندركها حتى عندما تقوم إسرائيل بخطوات هجومية، يمكنها تقريب الحرب".
سؤال آخر يتعلق باتخاذ القرارات تحت الضغط، الذي لم يجربه المستوى السياسي والمستوى العسكري في الوقت الحالي. حسب اقواله "الجيش الإسرائيلي في العام 1973 كان جيشا ممتازا ولديه تجربة كبيرة. قائد دبابة في لواء الاحتياط 11 كانت له تجربة قتالية اكبر من تجربة رئيس الاركان والجنرالات في الوقت الحالي. ينطبق هذا الامر ايضا على الفجوة بين غولدا مائير وإسرائيل غليلي وتجربة نفتالي بينيت ويئير لابيد. هم يجب عليهم اتخاذ قرارات اصعب مع تكبد اصابات، وكل ذلك سيتم في ظل هجوم هستيري في الشبكات الاجتماعية". في هذا الاسبوع، قرر وزير الدفاع ورئيس الاركان تعيين الجنرال تومر بار قائدا لسلاح الجو. ليس لأن الجنرال بار هو حقا بحاجة الى توصية كهذه من الصحيفة، بل لأن كتاب "حرب خاصة به" يبدو أنه يجب قراءته قبل تسلم المناصب المهمة بالنسبة لأمن دولة إسرائيل.

عن "هآرتس"