أكّد الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، على قرب التوصل لصفقة تبادل أسرى بين "إسرائيل" وغزّة، مُتوقعاً أنّ يتم الإعلان عن الاتفاق نهاية الأسبوع الحالي.

وجدّد ترامب التهديد حال عدم التوصل لاتفاق، قائلاً: "إذا لم يحدث ذلك ستكون هناك مشكلات كبيرة". وأضاف في تصريح نقلته شبكة "فوكس نيوز"، أنّه فهِم أنهم يقتربون من إبرام الصفقة.

اخبار غزة واخبار محلية ودولية، من مصادرها الرسمية: المصدر

وجاء في صحيفة "إسرائيل اليوم" بافتتاحيتها الصباحية: "بدء العد التنازلي، بدء عد الساعات للإعلان عن الصفقة، ثلاثة مراحل تنتهي بالإفراج عن جميع المختطفين مقابل آلاف الأسرى الفلسطينيين وعودة النازحين وإدخال المساعدات، أما المرحلة الثالثة فهي إعادة إعمار غزة وترتيبات اليوم التالي للحرب ولا حديث عن السلطة الفلسطينية".

ونقلت صحيفة "يسرائيل هيوم" عن مسؤولون إسرائيليون كبار، قولهم: "إنَّ الصفقة تتقدم بسبب رغبة ترامب في تقديم إنجاز قبل دخول البيت الأبيض".

وأشار مسؤول كبير، إلى أنَّ هناك المزيد من التفاهمات مع فريق ترامب حول الدعم الكبير لإسرائيل، بما في ذلك الحرب في المستقبل.

وبحسب تقرير هيئة الإذاعة البريطانية، قال مسؤول كبير في حماس: "إنَّ الطرفين اتفقا على أنّ تقوم حماس بإطلاق سراح ثلاث أسرى إسرائيليين في اليوم الأول من الاتفاق، وبعد ذلك ستبدأ إسرائيل بسحب قواتها من المناطق المأهولة بالسكان".

وبعد سبعة أيام، ستُطلق حماس سراح أربعة أسرى آخرين، وستسمح إسرائيل للنازحين في الجنوب بالعودة إلى الشمال، ولكن سيراً على الأقدام فقط عبر الطريق الساحلي.

ووفقاً لتقرير هيئة الإذاعة البريطانية، وافقت إسرائيل أيضاً على إطلاق سراح 1000 أسير فلسطيني، من بينهم حوالي 190 قضوا أحكاماً بالسجن لمدة 15 عاماً أو أكثر.

من جانبها، كشفت صحيفة "الأخبار" اللبنانية صباح اليوم، أنَّ هناك 1650 أسيراً فلسطينياً متوقع إطلاق سراحهم، لكن العدد قد يتغير تبعاً لعدد الأسرى الإسرائيليين المقرر إطلاق سراحهم.

ووفق ما أوردت الصحيفة، فلن يُسمح للأسرى المنوي إطلاق سراحهم بالعودة إلى الضفة الغربية، ولن يتم أيضاً إطلاق سراح قوات النخبة الذين شاركوا في هجوم أكتوبر.