لا تخلو أيّ حياة زوجية من المشاكل والاختلافات في الآراء والأفكار وفي الشخصيّات أيضاً، بين المرأة والرجل، ممّا قد يجعل من التفاهم أحياناً أمراً صعباً ويتطلّب بعض المجهود من الطرفين. ولأنّ كلّ شخصية تتطلّب التعامل معها بطريقة مختلفة، نعدّد في هذا الموضوع بعض النصائح الهامة والفعّالة التي تساعد على التعامل مع الشريك المسيطر في العلاقة.
– البحث عن السبب:
من الضروري البحث عن سبب السلوك المسيطر الذي يدفع الشريك إلى اعتماده في كلّ تصرّفاته، من أجل معرفة كيفيّة التصرّف معه بالأسلوب الصحيح. قد يكون شعوره بعدم الأمان في طفولته أو في فترة المراهقة، أو قد يكون السبب حاجته إلى العاطفة والحبّ.
– التواصل الجدّي:
يُنصح بالإبقاء على تواصلٍ جدّي مع الشريك المسيطر حول عواقب هذا السلوك الذي يعتمده، فقد يكون غير مدرك لتداعيات ما يفعله. هذه الطريقة قد تدفع الشريك إلى العمل على تحسين سلوكه والتخفيف من السيطرة المضرّة
– الصراحة:
الكذب لا ينفع بين الزوجين، لذلك لا بدّ من اعتماد الصراحة المطلقة وغير الجارحة لإفها الشريك أنّ أسلوبه المسيطر مؤذٍ ومضرّ ولا يعود إلا بالسّوء على العلاقة. من هنا، يمكن التفاهم أكثر مع الشريك الذي سيعمل جاهداً على توضيح موقفه.
– مواجهة الضغوط:
لا يجب الاستسلام لسلوك الشريك المسيطر بل مواجهة الضغوط بذكاء. هكذا فقط يمكن التعامل مع الشريك الذي يحاول السيطرة في كلّ مواقفه ومساعدته على التخلّي تدريجياً عن هذا التصرّف.
– الصبر:
الصبر مفتاح نجاح العلاقات الزوجية والحلّ لمعظم الخلافات، خصوصاً في ظلّ اختلاف الشخصيات. ومع الشريك المسيطر لا مفرّ من التحلّي بالقوّة والصبر مع التمسك بالرأي الخاص بأسلوبٍ جيّد ومن دون عدائيّة، وعندها يدرك الشريك عاجلاً أم آجلاً أنّ أسلوبه المسيطر غير مرغوب.
– الهدوء واللامبالاة:
لتجنّب الغضب والخلافات الحادة، يُنصح بالتصرف بهدوء ولامبالاة مع الشريك المسيطر. هذا الأمر من شأنه أن يُشعر الشريك بأنّه مرغوب رغم شخصيّته المسيطرة التي تسبب المشاكل، ممّا يدفعه إلى تغيير نفسه بشكلٍ تدريجي.