أكّدت لجنة لانتخابات المركزية، اليوم الإثنين، على أنّها تعمل وفق قوانين الانتخابات، والإجراءات المنبثقة عنها لضمان سير العملية الانتخابية بسلامة وشفافية.

وأوضحت اللجنة في بيانٍ وصل وكالة "خبر" نسخةً عنه، أنّ المرحلة الأولى من الانتخابات المحلية لعام 2021، تجري بالضفة الغربية بما فيها محافظة القدس، مُشيرةً إلى أنّ الانتخابات ستكون في 27 هيئة محلية، والمقررة يوم 11 كانون الأول المقبل.

ولفتت إلى أنّ المرحلة الأولى من الانتخابات المحلية ستكون في "أبو ديس، الجديرة، الجيب، الخان الأحمر، الزعيم، السواحرة الشرقية، الشيخ سعد، القبيبة، النبي صموئيل، بدو، بيت إجزا، بِيت إكسا، بِيت حنِينا البلد، بِيت دقو، بِيت سوريك، بيت عنان، بِير نبالا، جبع، حزما، خرائب أم اللحم، رافات، عرب الجهالين "سلامات"، عناتا، قطنة، قلَنديا، كفر عقب، مخماس"، بالإضافة إلى هيئتين محليتين في المرحلة الثانية المقررة بتاريخ 26 آذار المقبل هما "الرام وضاحية البريد، والعيزرية".

وأضافت: "مدينة القدس، غير مشمولة بالانتخابات المحلية، وهذا ما جرى في الانتخابات البلدية السابقة 2004-2005 و2012 و2017، كونها تخضع مباشرة لسلطة بلدية الاحتلال أو ما يسمى بلدية القدس الموحدة، نظرًا لعدم وجود مجلس بلدي داخل المدينة تابع للسلطة الفلسطينية يقدم خدمات للمواطنين.

وعبرّت اللجنة عن أملها بأنّ تتمكن في أقرب وقت ممكن من العمل في مدينة القدس كجزء لا يتجزأ من الأراضي الفلسطينية، مُبيّنةً أنّها تتيح للمواطنين المقدسيين المقيمين في الضفة الغربية إجراءات خاصة تيسر تسجيلهم في سجل الناخبين بما يمكنهم من المشاركة في الانتخابات ترشحًا وانتخابًا في الهيئات التي يقيمون فيها.

ونوّهت إلى أنّ هذه الإجراءات تتضمن تمكين المقدسيين من التسجيل ورقيًا في مكاتب لجنة الانتخابات المركزية في محافظات الضفة الغربية، مع إرفاق ما يثبت مكان إقامتهم في الهيئة المحلية التي يرغبون بالتسجيل فيها بموجب فاتورة كهرباء أو ماء، أو عقد ملكية سكني يعود لطالب التسجيل أو قريبة من الدرجة الأولى.

وحول مشاركة المخيمات في الانتخابات المحلية، ذكرت لجنة الانتخابات أنّ عدم مشاركة مخيمات اللاجئين في الانتخابات المحلية بالضفة الغربية، هو قرار ذاتي اتخذه ممثلو اللاجئين في السنوات السابقة لأسباب سياسية تتعلق بحق العودة.

وأوضحت أنّ المخيمات غير مشمولة طبقًا لقرار مجلس الوزراء، في قائمة الهيئات المحلية التي ستجري فيها الانتخابات بالمرحلتين الأولى والثانية، مُشيرةً إلى أنّ عدم مشاركة المخيمات يعود إلى عدم وجود مجالس هيئات محلية تقدم خدمات للمواطنين داخل المخيمات، وتشرف وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين على المخيمات منذ إنشائها.

وبشأن مشاركة الأسرى في الانتخابات، لفتت اللجنة إلى أنّ إجراءاتها تتيح لكافة المواطنين إدراج أسمائهم في سجل الناخبين ومنهم الأسرى، عبر التسجيل الإلكتروني، أو من خلال التسجيل الورقي بالإنابة من خلال الأقارب حتى الدرجة الثانية أو من خلال وكالة خاصة من محامي الأسير أو وكالة الصليب الأحمر الخاصة بالتسجيل.

وشدّدت على أنّه يمكن للأسير الترشح للانتخابات المحلية، من خلال وكيله القانوني أو وكالة الصليب الأحمر الخاصة بالترشح، إلا أنّ موضوع تصويت الأسرى داخل سجون الاحتلال غير ممكن، كونه يقع خارج صلاحية اللجنة ويتطلب التنسيق وموافقة السلطات "الإسرائيلية"، واللجنة لا تستطيع ضمان نزاهة العملية الانتخابية داخل السجون الاحتلالية دون إشراف مباشر منها.