"التربية" تحتفي باليوم العالمي للمعلمين

التربية والتعليم.jpg
حجم الخط

رام الله - وكالة خبر

احتفت وزارة التربية والتعليم، اليوم الثلاثاء، في مدينة رام الله، بالشراكة مع منظمة التربية والعلوم والثقافة "اليونسكو"، باليوم العالمي للمعلمين، الذي يصادف الخامس من تشرين الأول من كل عام.

وقال وزير التربية والتعليم مروان عورتاني خلال الاحتفال الذي حمل عنوان "المعلمون في صميم تعافي التعليم"، إن المعلم هو المكون الأكثر أهمية في كل المنظومة التعليمية والتربوية، وهو النافذة التي يطل من خلالها الطالب على العالم، وهو الأكثر تأثيرًا في صقل مواهب الطالب وتوسيع مداركه.

ولفت الى أن المعلم في فلسطين سجل نموذجًا عالميًا ملهما للتعليم المقاوم، بصموده وإصراراه على استمرار التعليم رغم اجراءات الاحتلال التعسفية، مشيرًا الى أنه تم اتخاذ قرار لتوظيف مئات المعلمين المساندين الفصل المقبل، من أجل التعافي من الفاقد التعليمي والتربوي الذي سببته جائحة كورونا.

وأكد أن فلسطين تعاملت مع جائحة "كورونا" بشكل احترافي، وتمكنت من الاستجابة الضرورية لهذا الأمر الطارئ، ووضعت مسارات معينة للتعليم، كالتعليم عن بعد، والمدمج، والفضائيات، والمنصات الالكترونية، وتدريب المشرفين والمعلين، مشددًا على ضرورة البناء على هذا الانجاز، من أجل الارتقاء بمنظومة العمل الإداري.

وأضاف عورتاني "نعمل مع شركائنا لوضع مشروع مهننة التعليم، وهو فتح المجال أمام المعلمين للارتقاء المهني المستحق والمتسارع، حيث شكلت الحكومة في السابق لجنة وزارية لإقرار المرحلة الأولى من إنفاذ البرنامج، ونحن الآن في الأسابيع الأخيرة من إنفاذه".

وأوضح أنه سيتم إطلاق جائزة صندوق الانجاز والتميز ضمن مسارين: الأول وهو للمعلم الذي قام بعمل مبادرة أو عمل متوازن من أجل تقليل الخسارة المعرفية خلال فترة وظروف معينة، والثاني لتسليط الضوء على الراوية الفلسطينية، خاصة في ظل سعي الاحتلال لطمسها.