وثقت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اليوم الخميس، حالة الأسير المريض معتصم رداد "38 عامًا"، من بلدة صيدا في محافظة طولكرم، والقابع في ما تسمى بعيادة "سجن الرملة".

وأكّدت الهيئة في بيانٍ وصل وكالة "خبر" نسخةً عنه، على أنّ حالة الأسير رداد هي من أخطر الحالات المرضية في سجون الاحتلال، مُشيرًا إلى أنّه يعاني من مشاكل صحية عديدة أبرزها مرض مزمن بالأمعاء يُسبب له نزيفًا دائمًا ويتناول عشرات الأنواع من الأدوية خاصة حقن "الريميكيد" التي مدتها 4 ساعات وحقن الكورتزون، عدا عن ذلك يتم تزويده بالآونة الأخيرة بحقن لتخفيف الآلام.

ولفت إلى أنّ الأسير رداد يعاني من ارتفاع في ضغط الدم وتسارع في دقات القلب، ومن هشاشة في العظام، ومشاكل في الأعصاب، وصعوبة في التنفس ودوخة مستمرة، وأُصيب قبل حوالي 3 أعوام بفيروس في يديه وقدميه نتيجة لضعف المناعة لديه، والذي تسبب له بانتشار حبوب وآلام حادة في جسده، كما يشتكى من فقر في الدم فقد وصلت نسبة دمه إلى 8، ومن انخفاض في وزنه أيضًا، وهو بحاجة لرعاية خاصة لحالته الصحية الصعبة.

وحمّلت الهيئة سلطات الاحتلال "الإسرائيلي"، المسؤولية كاملة عن حياة الأسير المريض رداد وغيره من الأسرى المرضى، الذين يعانون الأمرين داخل أقبية السجون، داعيةً كافة المؤسسات الدولية والإنسانية للتدخل لإطلاق سراحهم.