زوجان يقيمان حفل زفاف بعد 77 عاماً من زواجهما

زوجان يقيمان حفل زفاف بعد 77 عاماً من زواجهما
حجم الخط

رام الله - وكالة خبر

يمر الزوجان دائماً بالمشاكل والخلافات التى تكون بمثابة اختبار لحبهما وتمسكهما ببعضهما، وقد ينجح البعض فى هذا الاختبار أو يفشل، ولكن رويس وفرانكي كينج المتزوجان منذ 77 عامًا، نجحا فى هذا الاختبار والدليل أنهما ما زالاً معاً حتى الآن، ويجددان حبهما بالاحتفال بذكرى زواجهما فى دار رعاية المسنين بأمريكا اللذين يعيشان فيه، من خلال إقامة حفل زفافهما وفقاً لما ذكره موقع " insider ".

136939-أبنة-الزوجة-تساعدها-فى-التحضير.jpg
تزوج رويس البالغة من العمر 98 عاماً من فرانكى البالغ من العمر 97 عاماً في عام 1944 بإخطار قبل يومين فقط من سفر رويس إلى الخارج خلال الحرب العالمية الثانية، ولم يكن لديهما الوقت للتخطيط لحفل زفاف أو التقاط أي صور لهذا اليوم.

وبعد تقاعد رويس من القوات الجوية، أسس شركة" Oelwein Implement "وعمل في المدارس المحلية ، بينما عملت" Frankie "كمساعدة طبيبة أسنان وبائعة زهور بالإضافة إلى ربة منزل.

119241-الزوجة-المسنة.jpg
ويعيش الزوجان حالياً فى دار رعاية المسنين، وقررا أن يقيما حفل زفافهما بذكرى زواجهما وساعدهم الموظفون على ذلك بالاحتفال بالذكرى السنوية في الفناء الخلفي لمنزلهما.

ساعدت ابنتهما فرانكي في ارتداء فستان زفاف قديم، بينما ارتدى رويس زيه العسكري، وكان معصوب العينين ليستعد لإلقاء النظرة الأولى على فرانكى وهى بفستان زفافها، كما جرت العادة فى حفلات الزفاف، وقالت ابنتهما عندما رأى والدهم والدتهم رسم على وجهه أكبر ابتسامة في العالم.

55879-صورة-أخرى.jpg
والتقطت صورة زفاف كلاسيكية للزوجان أثناء تقطيع الكعكة، التى كان عليه شموع على شكل رقم "77"، وهو عمر زواجهما.

64157-كعكة-الإحتفال.jpg
وقالت المصورة وعضو فريق سانت كروا هيلاري ميكلسون إنه كان من الصعب عليها كبح دموعها أثناء توثيقها للحدث.

وقالت في بيان "كان من الصعب للغاية الامتناع عن البكاء خلف العدسة حيث شاهدت المشاعر مع هذين الزوجين الجميلين والحب والرحمة اللذين صباهما فريقهما في التحضير لهذا الحدث من أجلهما".

تأثرت كاسي دير، وهي مساعدة في مستشفى سانت كروا ترعى فرانكي خمسة أيام في الأسبوع، لرؤية مريضتها سعيدة للغاية.

قالت دير: "الضوء في عينيها - أتمنى أن يراه الجميع..أخبرتني أنها شعرت بالجمال. لقد كان مؤثرًا جدًا أن أكون جزءًا من ذلك. لم أعمل أبدًا في شركة من شأنها أن تفعل شيئًا مفيدًا وصادقًا لشخص ما".