"قلب الهجوم"

شاهد: في ذكراه الأربعين.. وسم "ماجد أبو شرار" يتصدر مواقع التواصل الاجتماعي

ماجد أبو شرار
حجم الخط

غزة - وكالة خبر

تصدر وسم #ماجد_أبوشرار مواقع التواصل الاجتماعي ضمن الوسوم الأكثر تداولاً في فلسطين، وذلك بالتزامن مع الذكرى الأربعين لاستشهاد الأديب الثوري والقيادي في حركة فتح ماجد أبو شرار المعروف بـ"قلب الهجوم".

وتضمنت التدوينات الإشادة بمناقب الشهيد والدعوة للتمسك بنهج قيادات حركة فتح والثورة الفلسطينية الأوائل، إضافةً إلى كلمات وعبارات مأثورة له وللرئيس الفلسطيني الشهيد ياسر عرفات في رثاءه.

وفي سبعينات القرن الماضي، قال الأديب الثوري ماجد أبو شرار المولود سنة 1936 في بلدة دورا جنوب مدينة الخليل: "أرفض أن أكون أحد المشاهدين لمباريات كرة القدم، بل قلب الهجوم في الفريق"، في إشارة لدوره الفاعل في مسيرة الثورة.

وعلى الرغم من أنّه لم تصدر له سوى مجموعة قصصية وحيدة بعنوان "الخبز المر" فهو يُعد من رواد القصة القصيرة في فلسطين، ويُعتبر قيمة أدبية وفكرية وإنسانية ونضالية لا تزال تُثير الكثير من الشجون لدى من عاصره وتتلمذوا على يديه، أو قرؤوا له وتعرفوا على مسيرته النضالية.

فيما ولد ماجد أبو شرار في دورا جنوب مدينة الخليل بالضفة الغربية عام 1936، وانتقل لإكمال دراسته في غزّة حيث انضم والده لـ"جيش الجهاد المقدس" بقيادة عبد القادر الحسيني في الأربعينيات ضد العصابات الصهيونية وحكومة الانتداب البريطاني، والتحق ماجد بجامعة الإسكندرية وحصل منها على شهادة في الحقوق عام 1958. 

وفي التاسع من تشرين الأول/أكتوبر 1981، انفجرت قنبلة وضعها الموساد "الإسرائيلي" تحت سرير أبو شرار في أحد فنادق روما، أثناء مشاركته في مهرجان تضامني مع الشعب الفلسطيني، ودُفن في مقابر الشهداء في بيروت.

6e8e0f97-85a5-42ff-9082-73d00e3832a3.jfif