ألقى الرئيس الصيني شي جينيينغ، اليوم السبت، كلمة بمناسبة الذكرى الـ110 لثورة 1911 التي أطاحت بآخر أسرة حاكمة صينية، واعدًا خلالها بإعادة الوحدة الحتمية مع تايوان بوسائل "سلمية" بينما تتحدث الجزيرة في الأيام الأخيرة عن عدد قياسي من طلعات طائرات عسكرية من بكين.
ووفقًا لما أوردته وكالة الصحافة الفرنسية، فإن الحدث الذي يتم إحياؤه اليوم في الصين، ستحيي ذكراه الأحد تايوان حيث يعتبر سون يات صن أول رئيس صيني وحكم لفترة قصيرة، "أبا الأمة".
يشار إلى أن جزيرة تايوان التي تتمتع بنظام ديمقراطي، محكومة من قبل سلطة خاصة بها منذ انتصار الشيوعيين في الصين القارية في 1949. وتعتبر الصين هذه المنطقة من مقاطعاتها وتهدد باستخدام القوة في حالة إعلان رسمي عن استقلال الجزيرة.
وخلال كلمته التي ألقاها من أمام قصر الشعب الضخم في بكين، امام صورة لسون يات صن، قال جينيينغ، إن "تحقيق "تحقيق إعادة توحيد الوطن الأم بوسائل سلمية يصب في المصلحة العامة للأمة الصينية بما في ذلك المواطنون في تايوان".
وتابع، إن "إعادة توحيد بلادنا يمكن أن يتحقق وسيتحقق". وحذر من تدخل أجنبي مؤكدا أن "مسألة تايوان شأن محض داخلي بالنسبة للصين".
وأضاف جينبينغ متوجها إلى الانفصاليين التايوانيين أن "الذين يخونون الوطن ويقسمون البلاد لا ينتهي بهم الأمر بشكل جيد إطلاقا".
ورغم التنافس السياسي والتاريخي بينهما، تستمد كل من بكين وتايبيه شرعيتها من ثورة 1911.
واعترفت واشنطن بأنها تدرب الجيش التايواني سرا منذ أشهر. وحذر شي من أنه "لا ينبغي لأحد أن يقلل من التصميم القوي للشعب الصيني على دعم السيادة الوطنية وسلامة أراضيها".
وإحياء ذكرى الثورة من الأحداث القليلة التي توحد الصين وتايوان.
ومن المقرر أيضاً أن تلقي زعيمة الجزيرة تساي إينغ ون التي يمقتها الشيوعيون بسبب ميولها الاستقلالية خطابا الأحد في هذه المناسبة.