شارك أهالي مدينة الخليل، اليوم الإثنين، في وقفة دعم وإسناد للأسرى المضربين عن الطعام، ورفضًا لسياسة القمع والتنكيل التي يتعرضون لها، وذلك على دوار ابن رشد وسط المدينة.

ونظمت الوقفة كلاً من هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير الفلسطيني، والقوى الوطنية، ولجان أهالي الأسرى، تحت عنوان "89 يومًا من المعاناة لننتصر للأمعاء الخاوية.. لننتصر للمظلومين".

ورفع المشاركون الأعلام الفلسطينية، وصور الأسرى المضربين عن الطعام، ولافتات كُتب عليها: (لا للاعتقال الإداري.. ولا للإهمال الطبي.. والحرية للأسرى الأبطال.. ونعم لتلبية مطالب الأسرى"، ورددوا هتافات نصرة للأسرى ومطالبة بإطلاق سراحهم، وأخرى تندد بممارسات الاحتلال ضد الحركة الأسيرة.

من جهته، أشار مدير هيئة شؤون الأسرى والمحررين إبراهيم نجاجرة، إلى أنّ الوقفة تأتي في ظل تردي الأوضاع الصحية للأسرى المضربين عن الطعام، مؤكّدًا على أنّه يجب على كل قطاعات شعبنا التحرك الجدي لإنقاذ الاسرى ورفع معاناتهم بالإفراج عنهم.

وأوضح أهمية أنّ يكون هناك مردود إيجابي من قبل المؤسسات الدوليّة والحقوقية للضغط على سلطات الاحتلال من أجل الاستجابة لمطالب الأسرى المضربين عن الطعام وتحديد سقف للإفراج عنهم، ويحصلوا على جواب جوهري بخصوص الاعتقال الإداري المسلط كالسيف على رقاب كافة أبناء شعبنا.

بدوره، ذكر المنسق الإعلامي لنادي الأسير أمجد النجار، أنّ الحركة الأسيرة تستعد لخوض معركة بكوادرها النضالية الذين امضوا فترة طويلة بالسجون للرد على إجراءات الاحتلال القمعية والتنكيلية، مُطالبًا كافة القوى الوطنية ومؤسسات العالم الحقوقية بالتدخل لإنقاذ حياة الأسرى المضربين.