عقب خطيب المسجد الأقصى عكرمة صبري، اليوم الإثنين، على قرار الاحتلال بإبعاده عن المسجد الأقصى لمدة أسبوع.
وقال صبري في تصريحٍ وصل وكالة "خبر" نسخةً عنه: "التحقيق تركّز حول باب الرحمة، وزعموا بوجود قرار قضائي إسرائيلي بإغلاقه، حيث كان ردّه أن هذا المصلى مفتوح، وهو جزء من المسجد الأقصى المبارك".
وأوضح أنّ مخابرات الاحتلال حققت معه كذلك حول تنقّله بين المساجد، مُضيفًا: "أنا أخطب في أيّ مسجد يوجه لي دعوة إليه، وتجوالي في المساجد الأخرى يقع ضمن وظيفتي الدينية".
وتابع: "حاولوا أنّ أوقع على قرار الإبعاد فرفضت القرار، وهو قرار باطل وهذا يتعارض مع حرية العبادة ومن حقي أنّ أصلي في الأقصى، والقرار تقييد حرية العبادة، وتدخل في شؤوني الدينية ووظيفتي".
وشدّد صبري على أنّ قرارات الاحتلال وانتهاكاته هي التي تؤدي للتوتر والإخلال بالأمن، لافتًا إلى أنّ وجود الفلسطينيين في الأقصى هو عبادة لا توتر فيه، إنما التوتر يكون من تدخل سلطات الاحتلال في شؤوننا الدينية.
