تفاصيل اجتماع القوى الوطنية والإسلامية في قلقيلية

القوى الوطنية.
حجم الخط

قلقيلية - وكالة خبر

أكّدت القوى الوطنية والاسلامية، اليوم الإثنين، على استمرار المقاومة الشعبية وتفعيلها من خلال المشاركة الواسعة وتضافر كل الجهود لتعزيزها وتطويرها واستمراريتها في مواجهة الاحتلال واستيطانه الاستعماري، خاصة في الاًراضي المهددة بالمصادرة ومناطق التماس والحواجز العسكرية.

وقالت القوى، في ختام اجتماع عقدته في بلدة كفر قدوم، شرق محافظة قلقيلية: "إنّ اجتماع اليوم جاء استمراراً للاجتماعات المركزية في مناطق المقاومة الشعبية في كل المحافظات".

وشددت على دور هذه البلدة المناضلة التي جسدت استمرارية في المقاومة والصمود والتضحيات المستمرة، والتي لم تتوقف منذ ما يزيد على عشر سنوات.

وأكّدت على أهمية إنجاح الحملة الوطنية التي تم إطلاقها من بلدة بيتا في موسم قطف الزيتون، لدعم وتعزيز المزارع الفلسطيني، الذي يتعرض لهجمة مسعورة من المستوطنين، عبر قطع الاشجار وسرقة المحاصيل.

وحملت الاحتلال مسؤولية تصريحات مسؤوليه الهادفة لإغلاق الأفق السياسي، من خلال رفض إقامة دولة فلسطينية، وأنّ ما يصدر عن حكومة الاحتلال من قرارات مباشرة أو من خلال المحاكم بالسماح لليهود بالصلاة في "الاقصى" بالتزامن مع الاعتداء على المقبرة اليوسيفية ومقبرة مأمن الله ونبش القبور وما يجري في الحرم الابراهيمي الشريف في الخليل، تؤكد على محاولات جر المنطقة لحرب دينية.

وأضافت: "أنّ ذلك  يستوجب تفعيل المطالبة بتوفير الحماية الدولية لشعبنا ومقدساته الاسلامية والمسيحية، ومعاقبة الاحتلال على جرائمه وإلزامه بقرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي واتفاقيات جنيف".

ودعت القوى لأوسع مشاركة في الفعاليات المساندة للأسرى أمام مقرات الصليب الأحمر والامم المتحدة في كل المحافظات، ورفضاً لسياسات الاحتلال، والاستمرار في فعاليات المطالبة بإطلاق سراح جثامين الشهداء.

وأكدت على موقفها الرافض "لاتفاق الإطار" الموقع بين الادارة الأمريكية ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، والذي يحاول تسييس الوكالة واشتراطات تقديم الدعم، وخطورة محاولة الزج بنضال وكفاح شعبنا المشروع بما يسمى الإرهاب، وأهمية مواصلة الفعاليات الجماهيرية والشعبية في كل ارجاء الوطن ومخيمات اللجوء والشتات رفضا لهذا الاتفاق.