يسعى الأزواج دائمًا إلى إسعاد بعضهم بفعل ما يتمناه شركاء حياتهم خاصة فى حالة وجود حب قوى بين ثنائى، وهو ما حدث عندما أراد رجل بوسنى إسعاد زوجته التي تمنت رؤية مشاهد متعددة من البيت تجنبًا للملل، فبنى لها بيتا دوارا يمكن لها أن ترى من خلاله شروق الشمس في لحظة، والمارة العابرين في اللحظة التالية.

من أمام منزله الجديد الذي شد أنظار الزائرين، قال البوسني فوجينكوسيتش، البالغ من العمر 72 عاما، لوكالة "رويترز" للأنباء - وفقًا لما نقلته عنها شبكة "سكاى نيوز" الإخبارية: "كانت كثيرا ما تعيد تجديد بيتنا حبا في التغيير، فقلت، سأبني لك بيتا دوارا تُلفينه كيفما شئت".

وفي سهل بشمال البوسنة قرب بلدة سرباتس، يدور المنزل حول محور قطره 7 أمتار والذى صممه فوجينكوسيتش، بنفسه، حيث يتغير المشهد في لحظات بين حقول الذرة والأراضي الزراعية وبين الغابات والنهر كل هذا بالسرعة المرجوة منه.

وقال الزوج: "المنزل يمكن أن يلف دائرة كاملة على مدى 24 ساعة في أبطأ سرعاته، في حين يكمل الدورة فى 22 ثانية في أسرع لفة له، بينما لم ترغب زوجته في التعليق على البيت الجديد، واستغرق بناء البيت 6 سنوات، باستبعاد فترة مكث فيها الرجل بالمستشفى لعلاج مشكلة في القلب.

في سياق آخر، يشار إلى أن منزلا محترقا في بوسطن، بولاية ماساتشوستس الأمريكية، عرض - فى وقت سابق من مطلع شهر أكتوبر الجارى - للبيع بقرابة 400 ألف دولار، وتم إدراج المنزل المتضرر بشدة من الحريق فى السوق بسعر طلب 399000 دولار، وذكرت شبكة WBZ-TV أن إدراج المنزل في مدينة ميلروز، إحدى ضواحي بوسطن، دليل على مدى سخونة سوق الإسكان فى هذه المنطقة.

وأدرجت المجموعات الصناعية، فى أغسطس الماضى، متوسط ​​سعر البيع لمنازل الأسرة الواحدة في الولاية بين 535 ألف دولار و552 ألف دولار، كما نقلت شبكة CNN.

وتبدأ قائمة البيع عبر الإنترنت للمنزل المحترق المكون من ثلاث غرف نوم، والذي تبلغ مساحته 1101 متر مربع، بمناداة للمقاولين، والتوضيح لهم أن "المنزل بحاجة إلى تجديد كامل أو احتمال هدمه وإعادة بنائه، ولعلم المشتري يُباع المنزل على حالته المحترقة".

وعانى المنزل من حريق شديد في أغسطس الماضى، أدى إلى تدمير النوافذ الأمامية، والتي أصبحت الآن مغطاة بألواح خشبية، وذكرت صحيفة بوسطن جلوب، أن رجال الإطفاء اضطروا إلى هدم أجزاء من جدران المنزل وسقفه لإطفاء الحريق.