نشرت صحيفة يديعوت أحرنوت، مساء اليوم الإثنين، مناقشات واسعة مع عدد من روؤساء المجالس المحلية في النقب، بشأن ظاهرة انتشار الأسلحة في كافة البلدات والمدن العربية، الأمر الذي يُؤثّر على أمن المستوطنات المجاورة.
وذكر رئيس مستوطنة "عومر" القريبة من مدينة بئر السبع، بيني دبش، أنّ "سكان المستوطنات يخشون السير في الشوارع، والعقوبة ليست رادعة، لا يوجد رادع، لا يوجد حكم"، وفقًا لترجمة وكالة "سوا".
وقال: إنّه "خلال عملية حارس الأسوار -العدوان الأخير على غزة- بدأ سكان النقب البدو بقيادة مركباتهم وأسلحتهم إلى جانبهم، بل إنّهم كانوا يحملون المسدسات طوال مشيهم في الشوارع، سكان مستوطنة عومر وكافة المستوطنات أصبحوا لا يشعروا بالأمن".
بدوره، أشار رئيس مستوطنة "لهفيم" القريبة من مدينة رهط العربية، يوسي نيسان، إلى أنّ "سكان مستوطنة لهفيم أصبحوا لا يجلسون على شرفاتهم خوفاً من إطلاق النار الطائش، هذا يكفي ويجب أن لا يستمر على هذا النحو، ولقد قدمت مقترحاً لوزير الداخلية لإيقاف هذه المهزلة".
وفي السياق، أوضح رئيس بلدية رهط العربية، فايز أبو صهيبان، أنّ "60% من البدو تحت سن الـ16 عام، وهم بحاجة إلى كثير من الموارد، لكن عندما يشعر هذا البدوي والذي يمتلك جنسية الدولة بأنّه أدنى في الخدمات من سكان المستوطنات المجاورة، فإنّ حالات انتشار السلاح ستنتشر وتتزايد".
وأضاف: "تحتاج الدولة إلى استثمار الكثير من الأموال في التجمعات البدوية؛ لأن جميع التجمعات البدوية في مستوى اجتماعي واقتصادي منخفض، من المسؤول عن هذا أننا في المستوى الأدنى؟ إذا كنا مواطنين في دولة "إسرائيل"، فماذا قدمت موارد لهؤلاء الشباب؟".
ووصف أبو صهيبان النقب بـ"سفينة بها يهود وعرب على حد سواء، وكل من يخرق السفينة فإنّه يضر بالجميع".
كما تدوالاأظهرت مقاطع مصورة خلال الفترة الاخيرة، مجموعة من شباب البدو في النقب يقومون بعرض أسلحة، وسط تجاهل من السلطات الاسرائيلية، وفق الصحيفة.
נגב 2021:
— almog boker (@bokeralmog) October 7, 2021
סירטונים שנשלחו בימים האחרונים כאיום למשפחה בדואית באחד היישובים הבדואים בנגב.
ולא, זה לא חמאס ולא הג׳יהאד האיסלאמי.
טירוף pic.twitter.com/DZiW86xgZY