التقى وزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي، اليوم الأربعاء، نظيره الغامبي مامادو تانغارا، على هامش اجتماعات مؤتمر حركة عدم الانحياز المقام في العاصمة الصربية بلغراد.
وبحث الوزيران، خلال اللقاء، القضايا ذات الاهتمام المشترك بما فيها العلاقات الثنائية بين البلدين، وضرورة تعزيزها وتطويرها ضمن آليات عدة وعلى كافة المستويات، عبر الاتفاق على المشاورات السياسية إضافة إلى تقديم الخبرات الفلسطينية في عديد المجالات عبر الوكالة الفلسطينية للتعاون الدولي "بيكا".
وأطلع المالكي، وزير خارجية غامبيا، على آخر المستجدات السياسية في فلسطين، والسياسة الإسرائيلية المدمرة لمبدأ حل الدولتين عبر تكريس سياسة الاستيطان والاستيلاء والقتل والطرد بحق أبناء شعبنا.
وأشاد بموقف غامبيا الثابت تجاه القضية الفلسطينية، والداعم للحق الفلسطيني في إقامة دولة مستقلة على حدود الرابع من حزيران من العام 1967، ودعمها الدائم لحقوق شعبنا في كافة المحافل الدولية.
وأكد المالكي، على ضرورة أن يتحمل المجتمع الدولي مسؤولياته تجاه قضايا شعبنا، لمواجهة الغطرسة الإسرائيلية واستهتارها بالقانون الدولي.
وتطرق في حديثه، إلى قضية انضمام "إسرائيل" كعضو مراقب لدى الاتحاد الأفريقي، وضرورة وقف هذه الخطوة كون "إسرائيل" دولة احتلال وفصل عنصري، وانضمامها يتعارض تمام مع المبادئ التي قام على أساسها الاتحاد.
وحثّ المالكي، نظيره الغامبي، على رفع الصوت عاليًا في اجتماعات المجلس التنفيذي على المستوى الوزاري، والتي ستعقد خلال يومين، من أجل تنسيق المواقف بين عديد الدول التي تعارض وبشدة هذه الخطوة.
من جانبه، وجه الوزير الغامبي، دعوة إلى الوزير المالكي لزيارة غامبيا، واتفق الوزيرين على تبادل الزيارات لتعميق العلاقات الثنائية بما يخدم مصالح الطرفين.
وحضر اللقاء كلٍ من: مندوب فلسطين الدائم لدى الامم المتحدة رياض منصور، وسفير دولة فلسطين لدى جمهورية صربيا محمد نبهان، وسكرتير ثاني ربا إبراهيم من مكتب الوزير.