أجرى وزير الحكم المحلي مجدي الصالح، اليوم الأربعاء، زيارة تفقدية للمناطق المهددة بالاستيطان، والمرافق التعليمية فيها، خاصةً المناطق المحاذية للجدار بمحافظة قلقيلية.
وشملت الزيارة كلاً من: قرية عزون عتمة جنوب قلقيلية، وتجمع عرب "الرماضين وأبو فردة" الواقعتين خلف جدار الضم والتوسع العنصري جنوب قلقيلية، وبلدية قلقيلية.
وذكر الصالح أنّ الحكومة تولي اهتمامًا كبيرًا بالمناطق المحاذية لجدار الضم والتوسع العنصري، لتعزيز ثبات مواطنيها ودعمهم ومساندتهم من خلال المشاريع التطويرية والتحسينية المقدمة لهم.
وأوضح أنّ الزيارة استهدفت المناطق المهددة بالاستيطان والمرافق التعليمية فيها لدعمها ماديًا ومعنويًا، لافتصا إلى أنّه تم زيارة مدرسة "عزون وبيت أمين الثانوية" وتقرر دعم بناء 4 غرف صفية للتخفيف من أزمة الطلاب داخل الصفوف، وسيتم مباشرة العمل فيها فورًا على أنّ تكون جاهزة مع مطلع العام الدراسي القادم.
ولفت إلى أنّه تمت زيارة مدرسة تجمع عرب الرماضين الواقعة خلف جدار الضم والتوسع والاطلاع على احتياجاتها من أدوات وأجهزة، ووعد أنّ يتم توفيرها مع بداية الفصل الثاني من العام الدراسي الحالي.
وثمّن الصالح ثبات مواطني محافظة قلقيلية بوجه الاستيطان، ومقاومتهم لمخططات الاحتلال الهادفة إلى تهجيرهم وسلب أراضيهم، مُشدّدًا على أنّ الوزارة ستواصل دعمها ومساندتها بكافة السبل المتاحة.