الخارجية: اعتماد قرارين لصالح فلسطين في "اليونسكو"

الخارجية: اعتماد قرارين لصالح فلسطين في "اليونسكو"
حجم الخط

رام الله - وكالة خبر

أكّدت وزارة الخارجية والمغتربين، اليوم الأربعاء، على انّ لجان المجلس التنفيذي في منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو" في دورته الـ212 المنعقدة حاليًا وبإجماع الدول، اعتمدت القرارين الخاصين بفلسطين وهما: فلسطين المحتلة، والمؤسسات الثقافية والتعليمية.

ورحبت الخارجية في بيانٍ وصل وكالة "خبر" نسخةً عنه، اعتماد "اليونسكو" للقرارين، مُوضحةً أهمية ما احتوياه في بنودهما خاصة وضع مدينة القدس المحتلة، وبطلان جميع التدابير التي تتخذها "إسرائيل"، في المدينة المقدسة، وضرورة إلغائها فورًا، ومطالبتها بوقف ممارساتها وسياساتها غير الشرعية في تزوير الرواية الأصلية للقدس.

وأشارت إلى أنّه من بين جملة من الأمور في القرارين تتمثل بعمليات التنقيب وأعمال الحفريات، إضافةً إلى حرمان الفلسطينيين من الحق في العبادة والتنقل، وتشويه أصالة وسلامة المواقع التراثية في القدس والأرض الفلسطينية المحتلة، خاصةً في المدينة القديمة وحولها، ووقف كل الانتهاكات التي تخالف أحكام اتفاقيات وقرارات منظمة "اليونسكو" حول فلسطين.

ودعت الخارجية، المديرة العامة لـ"اليونسكو"، عملا بالقرارات ذات الصلة، بالإسراع في تعيين ممثل دائم للمنظمة في مدينة القدس الشرقية، من أجل تقديم معلومات عن جميع الجوانب المتعلقة بمجالات اختصاصها بانتظام في أقرب وقت ممكن، مُشدّدةً على ضرورة تنفيذ القرار الخاص بالموقعين الفلسطينيين، الحرم الإبراهيمي وكهف البطاركة في الخليل، ومسجد بلال بن رباح في بيت لحم، باعتبارهما جزءًا لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية المحتلة.

وأعربت عن رفضها للممارسات "الإسرائيلية" الهادفة إلى تهويد المواقع، وحظر وصول المصلين الفلسطينيين، المسيحيين والمسلمين، مُطالبةً بالضغط على سلطات الاحتلال لإعادة المنظر الطبيعي المحيط بالموقع إلى ما كان عليه.

وأشادت بدور الدول التي دعمت القرارين، ودور المجموعة العربية وخاصةً المملكة الأردنية الهاشمية، التي تولي أهمية محورية لقضية فلسطين المحتلة وعاصمتها القدس، إضافةً إلى الدور الذي تلعبه الدول الأعضاء في "اليونسكو"، والداعمة لقرارات فلسطين المتسقة مع مبادئ المنظمة.

وناشدت الخارجية المجتمع الدوليّ ومنظمة "اليونسكو" بالضغط على "إسرائيل"، لوقف إجراءاتها غير الشرعية، ومحاولات التخريب المتعمد للتراث الثقافي الفلسطيني، المسيحي والإسلامي، واتخاذ الخطوات العملية لضمان تطبيق القرارات المعتمدة من قبل المنظمة حول فلسطين المحتلة والمؤسسات التعليمية والثقافية في الأراضي العربية المحتلة.

وشدّدت على الحاجة العاجلة إلى إيفاد بعثة "اليونسكو" للرصد التفاعلي إلى مدينة القدس المحتلة، وأسوارها، ودعوة المديرة العامة ومؤسسات المنظمة إلى بذل كافة الجهود اللازمة لضمان الإيفاد العاجل للبعثة لأحكام وقرارات واتفاقيات "اليونسكو".

وطالبت الخارجية، دول العالم للتعبير عن رفضها لكافة الجرائم التي ترتكبها قوات الاحتلال في القدس من ما يسمى بـ "قانون التسوية" وقرارات المحاكم "الإسرائيلية"، والتي تشكل جزءًا أساسيًا من أدوات الاضطهاد والحرب ضد شعبنا بحرمانه من الصلاة في الحرم الشريف.