عقّب وزير الداخلية اللبناني، بسام مولوي، مساء يوم الخميس، على الاشتباكات التي حصلت في منطقة الطيونة بالعاصمة بيروت.
وقال الوزير مولوي، في تصريح صحفي صدر عنه عقب انتهاء اجتماع مجلس الأمن المركزي اللبناني: إنّنا "نتابع الموضوع، وتفاجأنا بما حصل، وهو خطير جدًا".
وأضاف: إنّ "الحفاظ على السلم الأهلي بين اللبنانيين وداخل الأراضي اللبناني هو من أقدس المقدسات"، داعيًا إلى "اتخاذ كامل الإجراءات للحفاظ على السلم الأهلي بدءًا من ضبط الأوضاع على الأرض، وصولًا إلى التوقيفات".
وتابع: "لم تكن لدينا معطيات أمنية حول إمكانية وقوع مشاكل نتيجة الاعتصام"، مبيّنًا أنّ "المنظمين للتحرك (ضد قاضي التحقيق في انفجار مرفأ بيروت القاضي طارق البيطار)، أكّدوا لنا على أنّ التظاهرة سلمية، وأنّهم اختاروا النخبة للمشاركة بالتظاهرة".
وأكّد على أنّ "أجهزة الاستخبارت لم يكن لديها أي معلومات، والمشكلة وقعت مع أول رصاصة أطلقت"، لافتًا إلى "وقوع عمليات قنص، ووجود إصابات عدة في الرأس".
وأشار الوزير مولوي، إلى سقوط 6 قتلى و16 جريحًا، بالإضافة إلى إطلاق 4 قذائف B7 في الهواء.