تعتبر العلاقة العاطفية نقية ما دامت لا يشوبها بعض المواقف التى قد تعكر صفو هذه العلاقة، فيتوقف استقرار العلاقات العاطفية على مدى إخلاص الطرفين، وعدم السماح لأحدهم بخيانة الطرف الآخر، لكن تقع الحيرة على الزوجة عند اكتشاف أن شريك حياتها يخونها، بل وقد تصل بعض الأمور بأن الخيانة تكون متكررة، مما يعكس أنه مريضاً بالخيانة.
هناك بعض الرجال الذين قد يتعاملون وكأنهم لازالوا عزاب وليسوا متزوجين، الأمر الذى قد تعتبره الكثير من السيدات بأنه خيانة لهن وعدم مراعاة لمشاعرهن، كما شرحت عدة طرق مثالية للتعامل مع هذا النوع من الرجال كما يلى.
على الزوجة التى تستشعر بخيانة زوجها منع دخول عقلها فى حالة من الشك المتواصل أو اللوم لنفسها، خاصة إذا أحست بأن الخيانة كانت بسبب تقصيراً منها، مع الحذر فى وضع نفسها فى مقارنة مع من قام الزوج بخيانتها معها، بالإضافة إلى التفكير الجيد فى أسباب الخيانة، سواء كان نمط حياة الرجل الذى ترتبط به هو السبب، أو أنه عدم تفاهم وفتور فيما بينهما حتى تستطع السيطرة على انفعالاتها، مع ضرورة عدم مراقبة الزوج تماماً حتى لا تحول حياتها بيدها إلى جحيم.
تم وضع"روشتة" مهمة للتعامل مع الزوج الخائن، وهى عدم جلد الذات بالنسبة للزوجة، أو تأنيب نفسها، وانتقاد طريقتها فى التعامل مع الزوج، وألا تلومه أو تذكره دائماً بفعلته حتى لا تتأصل لديه الفكرة وتصبح مستساغة، بالإضافة إلى عدم مسامحة الخائن بشكل مباشر، بل جعله فترة تحت الاختبار للتأكد أنه لن يعود لفعلته مرة أخرى، لكن إذا كانت الخيانة متكررة وبها عدم اكتراث للمشاعر، فعلى الزوجة الانفصال فوراً لأن هذا يعتبر نمطاً لشخصية الزوج لن يتغير.